عبر أهالي محافظة حريملاء عن سعاتهم الغامرة بزيارة مدير عام الشئون البلدية والقروية بمنطقة الرياض المهندس أحمد التويجري للمحافظة مفتتحاً أحد أبرز المشاريع الحيوية الهامة في المحافظة والتي تمثل نقلة حضارية خاصة في التخطيط والهندسة المعمارية في محافظات منطقة الرياض. وأشادوا في تصريحات ل «الجزيرة» بما تلقاه محافظات المنطقة من تواصل ورعاية من لدن أمير الرياض وباني نهضتها الحديثة الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير سلطام واهتمام المسؤولين في كافة القطاعات شأنها في ذلك شأن محافظات مناطق بلادنا الغالية . واستذكر المواطنون افتتاح الميدان المسمى باسم فقيد الوطن الكبير الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ومواقفه الإنسانية الرائعة والتي خففت آلام كثير من المحرومين والضعفاء والمرضى والأيتام ولفتاته الإنسانية الغامرة التي صاغت له قلوب وحناجر تدعو له بالرحمة والغفران. فقد قال مدير اتصالات محافظة حريملاء وأمين نادي الشعيب عبد الله الداود بمناسبة افتتاح ميدان الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله بمحافظة حريملاء بصفتي أحد العاملين في المجال الرياضي لعدة سنوات وأحد مسئولي المحافظة، أجدها فرصة لأعبر فيها عن مشاعري الفياضة بهذه المناسبة وهي افتتاح ميدان الأمير فيصل يرحمه الله الذي قضى طوال عمره في سبيل رفعة قطاع الرياضة في المملكة التي احتلت مكانة مرموقة بين الأمم ولازلنا نقطف ثمرات غرسه وجعل راية المملكة خفاقة تحمل شعار التوحيد في العديد من المحافل الدولية ووصلنا في عهده إلى العالمية. ناهيك عن الجهود المشكورة التي بذلها يرحمه الله في حياته وكذلك شمل الشباب العربي عبر جميع اتحاداته. وكذلك مواقفه الإنسانية التي لم تزل عالقة في أذهان المجتمع ويترحم عليه ليلاً نهاراً. رحمك الله يا أبا نواف. رحمك الله يأمير الإنسانية ومن بعدك أخوك سلطان وابنك نواف سائران على الخط الذي رسمته لهما لتحمل الأمانة من بعدك. * من جانبه عبر مدير ثانوية حريملاء عبد العزيز الناصر قائلاً: ما أجمل أن يرى الإنسان أمانيه تتحقق واحدة تلو الأخرى، ففي هذا العهد الميمون وعلى مدار عشرين عاماً تحققت لنا في هذه المحافظة كثير مما كنا نتمناه لمحافظتنا الغالية، وفي كافة المجالات فهذا المستشفى، وهذه الكلية، وتلك توسعة الطريق (صلبوخ حريملاء) 000 وغيرها الكثير، وطالماً حلمنا بمناظر جمالية تزين شوارع هذه المحافظة والحمد لله فهذا الميدان الذي تربع في وسط الشارع الرئيسي حاملاً اسماً لامعاً كلمعان كرة هذا الميدان تحت أشعة الشمس إنه (أمير الشباب فيصل بن فهد رحمه الله) فمزيداً من التقدم والرخاء لمملكتنا الحبيبة حفظها الله وأدام عليها نعمة الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الحكيمة حفظها الله من كل سوء ومكروه. * وقال المواطن خالد بن عبد الله التريكي يسعدني بهذه المناسبة أن أرفع آيات التهاني بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وهذا اليوم نفتتح ميدان الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) والذي يعتبر معلماً جمالياً للمدينة. كما أشكر محافظ محافظة حريملاء ورئيس البلدية على اهتمامهما بهذه المحافظة في ظل الدعم المتواصل من لدن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والمتابعة اليومية من وزارة الشئون البلدية والقروية ممثلة بوزيرها الدكتور/ محمد الجار الله ووكلاء الوزارة ومدير الشؤون البلدية والقروية بمنطقة الرياض المهندس أحمد التويجري. * المواطن بندر بن عبد العزيز الحسينان قال: في البداية نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه المنجزات المتتالية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وهذه المنشأة الجديدة التي تزين وتجمل محافظتنا الغالية وهذا الميدان الرائع سوف يبقى تخليداً لذكرى الأمير المحبوب فيصل بن فهد بن عبد العزيز . * أما المواطن عبد المجيد بن عبد الله الصالح فقد أشاد بكل ما يلقاه المواطن في بلادنا الغالية من رعاية كريمة ومتواصلة وأعتبر في هذا الصدد افتتاح الميدان والزيارات التفقدية المتوالية للمسؤولين لكل شبر من أرجاء الوطن دليلاً على سلامة المقصد ونبل الغاية في خدمة الوطن إينما حل. وننتظر في حريملاء بفارغ الصبر الافتتاح الرسمي للطريق الجديد والذي جاء ليحفظ للمواطن روحه ودمه بعد حوادث مميتة راح ضحيتها شباب في زهرة حياتهم. وأشار إلى أن خدمة الوطن ومواطنيه تستحق هذا العناء والتعب والجهد تحقيقاً لمعدلات تنموية أرفع وتطويراً لبلاد تطمح كل يوم في إضافة جديد. * وقال زياد الزهير إن الشباب حين يتذكرون فيصل بن فهد يرحمه الله فإنهم يتذكرون بذلك ملاحم وطنية وشواهد حضارية وعصرية ومواقف إنسانية نبيلة خطها الراحل الكبير نبراساً لكل شباب الوطن ليقوم كل بجهده في مجاله. ويأتي هذا الميدان عرفاناً من أهالي ومواطني حريملاء للراحل فيصل بن فهد وتذكاراً لكل مار به ليترحم على الفيصل ويدعو له بالرحمة والمغفرة. * وقال محمد عبد الرحمن الشدي إن منجزات الوطن كبيرة كثيرة تخدم المواطن والوافد لبلادنا ومن ذلك عمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما بالإضافة إلى المستشفيات والطرق والمدارس الحديثة فمن حق المواطن أن تهيأ له تلك المرافق الخدمية الهامة وواجبه أن يرعاها ويستفيد منها ويشكر من قام عليها ورعاها. ويجىء هذا المنجز الحضاري في حريملاء كشاهد حي لعمق التلاحم الذي قام به أهالي حريملاء وقدموه عرفاناً للوطن والدولة بإنجازاتها المتواصلة ووفاءً لذكرى الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز عفر الله له. * واعتبر تركي بن عبد العزيز التريكي رعاية المسؤولين لتلك المشاريع الهامة التي تضفي على حريملاء بعداً جمالياً وحضارياً اعتبرها امتداداً لأعمال ماضية وتواصلاً مع مواطني حريملاء فكلنا يتذكر زيارة الأمير سطام لوضع حجر أساس طريق حريملاء وزيارات المسؤولين للمستشفى والشؤون البلدية والاتصالات. فإن دل هذا على شيء إنما يدل على المسؤولية التي يضعها المسؤولون على عواتقهم في رعاية المواطن في حرىملاء وغيرها من أرجاء مملكتنا الغالية على قلوبنا جميعاً.