شاعر شاب ينتظره مستقبل جميل ان ابتعد عن موجة الساحة الشعبية. وكتب ما يدور بخلده بعيدا عن ما يزعمه البعض من مدارس جديدة للشعر الشعبي. في هذه الابيات الجميلة يتحدث بمشاعر الابن البار عن امه,, وكل الامهات بلسان كل ابن بار فيقول: ياهامة الشعر انحني حشمة أمي من واجب أشعاري تقبل يديها لو ما غلاها سار بعروق دمي جفت عروقي ما جرى الدم فيها حليبها ما زال طعمه بفمي واجمل مشاعر حبها ما نتسيها نهر الحنان العذب لاجف جمي اشرب منابع عطفها وارتويها في حضنها ينزاح ضيقي وهمي وتحس بي لو كان ما اشكي عليها نظراتها لا لدت الشوف يمي كل المعاني السامية تحتويها تزمني عن لوعة الحزن زمي وسعادتي بافراحها تشتريها لو تطلب أمي ناظري قلت سمي بروحي وما تملك يدي افتديها