سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الاحتلال تحتل مناطق فلسطينية وتقتحم منزلي البرغوثي ورئيس المخابرات عدد قتلى الخضيرة يرتفع إلى سبعة .. وطائرات أف 16تقصف طولكرم وسقوط شهيد و60 جريحاً
تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلية المدعمة بالآليات العسكرية والدبابات مدينتي رام الله والبيرة بالضفة الغربية بعدما احتلت منطقة بيتونيا جنوبالمدينة بالكامل وضاحية الطيرة في الغرب. وأفاد شهود عيان صباح أمس بأن 20 دبابة إسرائيلية تتواجد على بعد بضعة أمتار قليلة من مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الكائن بالمقاطعة الواقعة على شارع الإرسال وسط المدينة بينما تحاصر الآليات العسكرية الإسرائيلية منطقة الطيرة غرب مدينة رام الله . ومن ناحية أخرى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلي مروان البرغوثي أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية والعميد توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة بالضفة الغربية وعاثت فيهما فسادا وتخريبا بعدما استولت على العديد من الوثائق الرسمية منهما. كما اقتحمت وحدة إسرائيلية خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة خرسا بمنطقة الخليل جنوبالضفة الغربية .. واعتقلت مواطنا فلسطينيا يدعى أيمن طبيش بعد أن فتشت البلدة وعاثت فسادا في منزل المواطن المعتقل بذريعة انتمائه لإحدى فصائل المقاومة والقيام بنشاطات معادية لإسرائيل. ومن جهة ثانية أعلنت مصادر فلسطينية عن بلوغ عدد جرحى الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي لمدينتي طولكرم ورام الله أمس «60» جريحا جراح أربعة منهم خطيرة.. معربة عن اعتقادها بوجود المزيد من الجرحى تحت الانقاض في مبنى محافظة طولكرم ومقرات الشرطة التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية. وكشفت المصادر عن أن الشهيد الذي سقط جراء القصف الإسرائيلي يدعى جواد الأسود وهو عنصر بالشرطة الفلسطينية. وقد ارتفع صباح أمس عدد قتلى العملية الاستشهادية الفدائية التي نفذها فدائي فلسطيني في قاعة للاحتفالات ببلدة الخضيرة داخل إسرائيل الى سبعة قتلى وأكثر من ثلاثين جريحا من الإسرائيليين . وفي هذه الأثناء حذرت القيادة الفلسطينية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون من «التجاوز الخطير لكل الخطوط الحمراء» وذلك بعد أن طوقت الدبابات الإسرائيلية مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله. واعتبرت القيادة في تصريح لناطق رسمي بثته وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» أن توغل الدبابات والمجنزرات في مدينة رام الله وباتجاه مقر الرئاسة هو «نسف لوقف إطلاق النار ولكل الاتفاقات الموقعة بين الجانبين».