كشفت أ.د. فاطمة بنت عبدالله الملحم عميد خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومؤسس حملة الشرقية وردية وحملة ما يعرف بعدين بأن المملكة العربية السعودية أثبتت في آخر تقرير لها عام 2018 إصابة حوالي أربع آلاف سيدة، متوسط عمر الإصابة في المملكة بين 45 و50 عاما وهذا يعد بالمقارنة مع الدول الغربية سن أبكر لأن متوسط عمر الإصابة لديهم تتراوح بين 55 و60 عاما. مشيرة أن سرطان الثدي هو السرطان الأول الذي يصيب السيدات في جميع أنحاء العالم وهو يعتبر 30 % من نسبة السرطانات الأخرى التي تصيب النساء، أما نسبة الإصابة بسرطان الثدي عن طريق الوراثة فهي أقل من 10 % . وبينت أن هناك أسباب عديدة تزيد من احتمالية إصابة السيدة بسرطان الثدي وأهمها السمنة، أما السبب الثاني وهو البلوغ المبكر وانقطاع الطمث المتأخر والذي يعود لأن الجسم يكون معرض لنسبة الهرمونات أكثر ولمدة أطول، أيضاً من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي هي الممارسات غير الصحية والأكل غير الصحي وقلة الرياضة لكون سرطان الثدي يعد أعلى أنواع السرطان الذي يصيب السيدات في المملكة وبالأخص بالمنطقة الشرقية فهي تحتل أكبر عدد إصابة للسيدات بمعدل 48 سيدة في المئة ألف. وهو يصيب حوالي مليونين سيدة كل عام ويتسبب في وفاة أكثر من 600 ألف سيدة في العام بجميع أنحاء العالم. وقالت بأنه لا يمكن منعه ولكن الكشف المبكر هو الوسيلة الوحيدة لضمان النجاة من هذا المرض بإذن الله، لأن نجاح العلاج يعتمد بعد الله على المرحلة التي تم تشخيص المرض بها، حيث تصل نسبة النجاة بإذن الله من هذا المرض إلى ما فوق 90 % في حالة الكشف المبكر أو المرحلة الأولى، كما تتأخر نسبة النجاة إلى 25 % في حالة الكشف المتأخر، فالكشف المبكر هو المفتاح الوحيد للنجاة والعلاج الناجح بإذن الله.