كشفت عميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة استشارية الأشعة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومؤسس حملة الشرقية وردية لسرطان الثدي البروفيسورة فاطمة بنت عبدالله الملحم، أن نسبة الوراثة في سرطان الثدي لا تتجاوز 10%، وأكدت ل«عكاظ» أن المنطقة الشرقية ما زالت تتصدر النسبة الأعلى في الإصابة بسرطان الثدي على مستوى المناطق بنسبة 48%، مشيرة إلى أن الرجال ليسوا في مأمن من الإصابة بسرطان الثدي. لافتة إلى أن سرطان الثدي يعد الأول الذي يصيب السيدات في العالم، وتتجاوز الإصابة به نحو مليوني سيدة في العالم كل عام، يتوفى منهن أكثر من نصف مليون كل عام، كما أن سرطان الثدي هو الأول الذي يصيب السيدات في المملكة، ولكن نسبة الإصابة لا تقارن بالنسبة لدول متقدمة مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية أو أستراليا، فالعدد في المملكة لا يتجاوز ال40 إصابة في ال100 ألف امرأة، ففي عام 2018 تم تشخيص نحو 4 آلاف امرأة لديهن إصابة بسرطان الثدي في المملكة. وذكرت أن اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي تتم عن طريق أشعة الماموغرام أو الأشعة السينية التي يتم من خلالها تصوير الثدي؛ وهي الطريقة الناجعة الوحيدة لتشخيص أمراض الثدي مبكرا، كما أن هناك فحصا ذاتيا يمكن للمرأة عمله فبمجرد تغير لون الثدي عليها المراجعة الفورية، وكذلك عمل الفحص الإكلينيكي (السريري) للسيدات مرة كل 3 سنوات قبل سن ال40، ومرة واحدة كل سنة بعد سن ال40، ولكن الطريقة الوحيدة الناجعة للتشخيص المبكر التي تشخص الورم هي أشعة الماموغرام. وعددت العوامل التي تساعد في تقليل نسبة الإصابة بالسرطانات عموما؛ وهي الحياة بالنمط الصحي السليم مثل تجنب السمنة والعادات السيئة كالتدخين وشرب الكحول، والرجوع إلى العادات الصحية السليمة كأكل الأطعمة البعيدة عن المبيدات الكيماوية، وقلة التعرض للأجواء الملوثة، علماً أن أهم أسباب الإصابة بسرطان الثدي هي السمنة والزواج المتأخر والإنجاب المتأخر والسيدات اللاتي يصلن لسن البلوغ في وقت مبكر وينقطع عنهن الطمث في سن متأخر، وتناول حبوب منع الحمل فترات طويلة، أو من تستخدم هرمونات بديلة لتعويض انقطاع الطمث ومن يحصل معهن هذا الشيء من السيدات تتعرض أجسامهن لهرمون الاستروجين مدة أطول وهذا يجعلهن عرضه أكبر للإصابة بسرطان الثدي.