** هو ابن حارة القرارة.. بائع البليلة وحلاوة الحلقوم.. ** هكذا كان في صغره.. يحب النادي المكاوي العريق ويستهدف العمل التجاري. ** توفي والده وهو في عمر ال10 سنوات فربته والدته وحرمته الالتحاق بالسلك العسكري ليبقى بجانبها. ** فأصبح معلماً للرياضيات ودرس في المدرسة التي تخرج منها «العزيزية» ولكن شغفه بالتجارة دفعه لمغادرة الوظيفة رغم رفض شقيقه الأكبر علوي.. ** رأس الوحدة مرتين فيهما الأفراح والأتراح. ** في المرحلة الأولى اعتمد استراتيجية الاعتماد على أبناء النادي وشبابه وناشئيه فوصل للمركز الثالث في الدوري وكان للفريق صولات وجولات قدمت التونسي كإداري يعي ما يفعل ويحقق ما خطط له.. ** أما أجمل إنجازاته في المرحلة الثانية فهو وصول الفريق لنهائي كأس ولي العهد أمام الهلال وإن كانت نتيجته قاسية! ** في تلك البطولة عام 2010م استثمر جمال تونسي خبرته وجيش الإعلام بالمطالبات بنقل المباراة لمكةالمكرمة تكريماً للفريق الوحداوي وحقاً له كما يراه فتم نقلها لملعب الشرائع بقرار من اتحاد الكرة فانتصر في ذلك ولكنه خسر في الميدان. ** الوحداوي الذي بدأ مشجعاً ثم إدارياً فعضو مجلس إدارة فرئيساً لمرتين أعطى للفريق وللنادي هيبة وفرضه في الإعلام والميدان. ** أما أكبر خسارتين تعرض لهما فالأولى كانت سقوط جدار مسلخ الأمانة عليه وهو يتابع عمله التجاري والثانية تهبيط الوحدة في 2011م بسبب ملاحظات على مباراتهم مع التعاون. ** الأولى كان ثمنها 12 عملية والثانية كانت العودة للدرجة الأولى! ** بين الشوطين بدلاً الراحة ل15 دقيقة الوحداويون عادوا للملعب بعد 27 دقيقة والمباراة في توقيت موحد مع مباريات أخرى فكان قرار التهبيط! ** يرى جمال تونسي أن أبرز أعماله هي رفض رجيع الأندية.. فسخ العقد «غير النظامي» لعبيد الدوسري مع النصر وبيع عقد ناصر الشمراني للشباب وتجديد عقود لاعبيه بال15 مليوناً قيمة الانتقال وكذلك الوصول لنهائي كأس ولي العهد. ** أما أسوأ الذكريات فبالتأكيد هي هبوط الفريق بقرار رسمي رفضته إدارة تونسي، لكن الاستئناف لم يؤد الغرض! ** يقول عن أسباب تركه للرئاسة إن الصرف أتعبه وأن أعضاء الشرف خذلوه وأنه تولى لوحده مهمة الصرف المتعبة ولكنه يؤكد أن حب الوحدة يسري في عروقه وأنه متابع جيد لمسيرة الفريق العريق! ** ويؤكد دائماً أن الوحدة هو العميد وأنه الأقدم تأسيساً في المملكة. ** وبكل الأحوال يبقى جمال أسعد علوي تونسي اسماً مهماً في تاريخ الوحدة وله نجاحات مشهودة وموثقة وسيبقى نهجه الإداري مختلفاً من ماركة «أبورامي».