أعلن المدرب المغربي محمد فاخر عن قراره الأخير والمتمثل في عدم موافقته على تدريب الفريق الوحداوي الأول لكرة القدم في حالة تأكد هبوط الفرسان للدرجة الأولى، بعد أن ظل طوال الأيام الماضية يماطل إدارة نادي الوحدة في قبول أو رفض مهمة تدريب الفريق. وقد سبق للمدرب فاخر الوصول إلى مكةالمكرمة قبل أسبوعين واجتمع لمرتين متتاليتين مع رئيس النادي جمال تونسي والمشرف العام على كرة القدم عصمت بابكر، عقب أن شاهد على الطبيعة أحد تدريبات الفريق على ملعب النادي، وتعرف إلى وضع الفريق من جميع النواحي، وطلب منهم قبل توقيع العقد البحث عن طاقم فني وطبي يساعده على المهمة من المغرب، وقامت إدارة النادي بتزويده بعدد من الأشرطة لمباريات مسجلة للفريق حتى تتاح له الفرصة وبشكل أكبر في التعرف إلى قدرات اللاعبين وإمكانات الفريق. وسبق ل «عكاظ» أن أشارت إلى أن استمرار الفريق في دوري زين سيجعل المدرب فاخر يقبل بمهمة الإشراف على الفريق، أما في حالة الهبوط للأولى فسوف يعتذر المدرب عن المهمة. ويؤكد المشرف العام على الفريق الوحداوي عصمت بابكر أن المدرب فاخر كشف أخيرا عن رغبته في تدريب الفريق عندما يتقرر استمراره في دوري زين، رغم أنه كان يرحب خلال المفاوضات معه بالإشراف على الفريق سواء استمر في الدوري الممتاز أو هبط للدرجة الأولى. وعموما، نحن جادون في البحث عن مدرب بديل ولدينا العديد من الأسماء المطروحة والغالب أن يكون من خارج الوطن العربي. وأبدى المشرف العام بابكر تخوفه من القادم القريب ويؤكد أن حوالي عشرة لاعبين سيكونون بعد نحو أربعة أشهر أو أقل على مشارف الدخول في فترة الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم، وهذا بلا شك يهدد استقرار الفريق ويجب أن يتحرك الوحداويون المؤثرون في مجلس الشرف لمعاونة إدارة النادي في التصدي لهذه الأزمة الخانقة ما دام في الوقت متسعا. من جهة أخرى، يواصل الفريق الوحداوي تدريباته على ملعب النادي تحت إشراف المدرب التونسي بوراوي، وسط ترقب قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم في الاستمرار في دوري زين أو الرحيل للأولى، ويؤكد مدير الفريق محمد الهيج أن وضع التدريبات أفضل بكثير عن البدايات، حيث تكامل عقد الفريق تقريبا ما عدا بعض اللاعبين الذي يواصلون علاج إصاباتهم. وفي شأن متصل، اتفق غالبية أعضاء شرف النادي على تأجيل انتخابات المجلس الشرفي إلى منتصف شهر شوال المقبل، حيث يرى الجميع أن 17رمضان وقت غير مناسب لإقامة الجمعية العمومية لاختيار مجلس شرفي لمدة أربع سنوات.