تمتلك منطقة تبوك العديد من مقومات السياحة التي تجعل منها منطقة قابلة للاستثمار السياحي مثل اعتدال طقسها وتميز شواطئها الخلاَّبة وكثرة شعابها المرجانية التي تشجع الزائر على الغوص بمياهها، وتخلو مناطق حقل وضباء والوجه بالشاطئ الممتد من حقل شمالاً حتى الخريبة في مدينة البدع جنوباً من الرطوبة ناهيك عن وجود العديد من المواقع الأثرية والجبال الشاهقة الارتفاع التي تكسوها الأشجار ويمكن لزوارها مشاهدة جبال الدرع الغربي والسهول الساحلية. واعتمدت أمانة منطقة تبوك العديد من المواقع للاستثمار السياحي وأبرمت عقوداً مع رجال أعمال لإنشاء مشروعات سياحية على شاطئ البحر الأحمر. ويمتاز مناخ المنطقة بالاعتدال أيام الصيف ويميل إلى البرودة في الشتاء خاصة في تبوك والأماكن الداخلية التابعة لها، أما المناطق الساحلية فتبقى دافئة شتاء كما أنها تزخر بالمواقع الأثرية من أهمها قرية التي تقع إلى الشمال الغربي من تبوك على بعد 90 كيلو متراً وهي عبارة عن مدينة سكنية ومنطقة زراعية تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد ومنطقة حسمى إلى الغرب من تبوك ومن أهم آثارها جبل اللوز والكثير من القلاع الواقعة على طريق الحج الشامي والمصري ومن أهمها قلعة ذات الحاج وقلعة المويلح والزريب.