خلال أقل من أربع سنوات، اقتحمت الرياضة السعودية الفضاء الدولي، وجسدت على الأرض حراكاً لافتاً في عدد من الرياضات «دورة رباعية كروية بمشاركة الأرجنتين والبرازيل، الفورملا إي، رالي دكار، كأس العالم للمصارعة، طواف السعودية الدولي للدراجات الهوائية، كأس السوبر الايطالي، إضافة لعشرات البرامج والفعاليات الترفيهية العالمية.. هذا الحراك الذي يقوده ويدعمه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وينفذه باقتدار سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، يجعل من اقتراح إنشاء إدارة خاصة للاتصال الإعلامي الرياضي الخارجي، أمراً واقعياً ومنطقياً، فمخرجات تلك الخطط والاستضافات والنجاحات وضمان استمرارية تحقيق هدفها الإعلامي وشراكاتها الممتدة، بحاجة لإدارة مرجعية متخصصة لاتقف عند حاجز دعوة الإعلام الخارجي أو إرسال الأخبار له بل يتخطى ذلك لاحتكاك الكوادر الوطنية وتنميتها إعلامياً ونشر التخصص الإعلامي الرياضي وصناعة متانة في العلاقات مع الفضاء الإعلامي الرياضي خارجياً. دائرة العمل عبر الاستيراد الإعلامي لنقل الصورة وتحقيق الهدف يبقى مرتكزاً مهماً يسهم في تعميق صورة الانفتاح ومع وجود إدارة تؤسس لتقوية الداخل الإعلامي دولياً ستكتمل روعة مخرجات تلك الدائرة حيث ستضمن وجود كوادر سعودية متعلمة ومدركة للمسارات الإعلامية خارجياً وفهم أدوات الوصول للشرائح المستهدفة. لعب د. رجاء الله السلمي وكيل وزارة الرياضة لشؤون الإعلام دورا كبيرا وتاريخيا في مواجهة تحديات إبراز الفعاليات والمبادرات والبرامج العالمية وحقق مع فريقه نجاحات كبيرة لا تنسى تؤكد خبرة الرجل ومكانته الإعلامية.. فقط حان وقت تعزيز تلك الجهود المثمرة ومأسستها..