دشنت جامعة تبوك، مسجدها الذي يقع في وسط الحرم الجامعي ويُعد تحفة معمارية رائعة؛ حيث يضم أكبر قبة من دون أعمدة، وتغطيها نقوش الفسيفساء المغطاة بالزجاج وأديت صلاة الجمعة أمس الأول في الجامع، تحت تنظيم الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار مرض كورونا بالتباعد بين المصلين وتبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 7100 متر مربع، وتبلغ سعته 3450 مترًا مربعًا، ويحتوي على مئذنتين كل مئذنة بارتفاع 50 مترًا، وسقفه على شكل قبة تم تغطيتها بالفسيفساء بمساحة 5887 مترًا، مغطاة بالزجاج وتتخلل قبة الجامع منافذ لدخول أشعة الشمس والإنارة الطبيعية وهو مصمم بتصميم عصري ذي شكل مميز. ويتميز بقبته الكبيرة التي لا أعمدة لها، كما تم تصميم واجهات المسجد الجانبية من الزجاج المزدوج لعزل قوي وبدرجة تسمح بنفاذ الضوء، وتم تجليد الحوائط والأرضيات بالجرانيت والرخام، وكساء المداخل بترابيع جرانيت، ولأرضية صحن المسجد ترابيع رخام وحوائط زجاجية. كذلك بنظام إضاءة طبيعية من قبة المسجد والحوائط الزجاجية، ونظام تكييف مركزي للمسجد، ونظام إدارة وتحكم bms، وكذلك نظام إنذار في حالة حدوث حريق، ونظام متطور للصوتيات، كما يحتوي الجامع على مرافق حيوية وخدمية مثل مواقف السيارات ودورات المياه ومساحة خضراء في الساحات الخارجية.