** سلم عقلكم وقلمكم أستاذنا أبا بشار؛ عندما احتفيا بالزميل عبدالله العقل بعد وفاته -رحمه الله- فقد كان زميلاً في الرئاسة العامة لتعليم البنات في بداياتي، وكم كان داعماً؛ ودمث الخلق حسن التصرّف معطاء في جاهه ووجاهته، كان له نفَسٌ طويلٌ في تتبع قضايا التعليم، فلم تقف بين يديه قضية؛ ولا ملف؛ ويرى ويؤكد أن العمل له نهاية؛ ويرى أن تعليق النتائج فشل وسوء كيلة، أعجبني إصراره على تأصيل المنهج التدريسي ورسم إطاره الصحيح قبل الشروع في تنفيذه، كان لا يؤمن بالتجريب على التلاميذ مطلقاً.. رحمه الله وشكراً أستاذنا القدير على المقال الرائع الذي يستحقه عبدالله العقل - رحمه الله. ** ** - د. هيا السمهري * * * ** الكتابة عن الأصدقاء الذين غادروا هو من الوفاء لهم.. الأستاذ عبدالله العقل -رحمه الله- كان لي شرف الالتقاء به في مكتبه بالرئاسة، بشأن موضوع يخص نقل زوجتي.. وقد لمست فيه دماثة الخلق ولين التعامل وهدوء الطباع.. وقد أنهى موضوعي بكل رحابة وسلاسة. ** ** - د. عبدالله المحيميد * * * ** شكراً أبا بشار على ما تفضلت بكتابته عن الأستاذ عبدالله العقل، وما أجمل الثناء إذا قيل في أحد لا تنتظر منه نفعاً ولا تخاف ضراً. كان -رحمه الله- يزورني كلما جاء للرس، وآنس بجلسته، ويأنس بجلستي، دون مصلحة أطمح إليها منه، وللحق الذي أقوله فقط بعد وفاته ولم أستطع قوله في حياته كي لا أوصف بالانتهازية فأقول: إنه في العلم والأدب والثقافة آية من آيات العصر الحديث، أعرفه بالتواضع والعقل الحصيف والخلق اللطيف وعلمه الغزير ومقامه الرفيع، حاذقاً في ترتيب ألفاظه، حتى إن جليسه يتمنى ألا يسكت إذا بدأ الحديث. اللَّهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه وأسكنه الجنة مع الأبرار، واجمعنا به في عليين مع الشهداء والصالحين. ** **