أصدر الأستاذ محمد بن عبد الله الغامدي روايته الأولى، «طغيان الكائن»، عن دار تكوين العالمية للنشر، 2020، التي وصفها الكاتب، في حديثه ل»المجلة الثقافية»، قائلاً: هي رواية فيها إضاءات حول تناقض فئة من المجتمع والعيش بوجهين نقيضين لبعضهما، التي قال عنها الكاتب: تصنع الرواية دهشتها من نقطة الصفر عندما تثير التساؤلات وتترك الباب مفتوحًا أمام هذه التساؤلات، ممتدة عبر لقاءات بين سما وسلطان، هذه اللقاءات تتم في عدة أماكن من جدة إلى أن تصل إلى واشنطن. وعن أجواء الرواية، أضاف الغامدي قائلاً: تستعرض التحولات في لمحات، وفي سردية أساسها علاقة حب بين (سما وسلطان)، وكلاهما متزوجان، ولكن (سما) منفصلة غير مطلقة، وتعيش صراعًا مع زوجها من أجل الطلاق، وذلك بعد التعطيل من قبل لجان الصلح. بينما سلطان يعيش في وسط مجتمع علمي، ويظهر أنه يصارع تيارًا بعينه، وكثيرًا ما يناقش زملاءه أو يدحض أقوالهم إلى أن تعرف على سما ليبدأ في الدخول في حالة من الهدوء، وينظر إلى أن الحرب يجب أن تكون حرب الحب لا غير!. كما أوضح الغامدي، بأن الراوي في «طغيان الكائن»، استعرض العلاقة بين الزوج وزوجته، وبين المرأة والرجل بشكل عام، مع المرور على الأحداث التي مرت على المملكة منذ بدء الصحوة إلى 2018، دون الدخول في التفاصيل، بل تقديم الإيحاءات عبر السرد، تاركًا للقارئ ملء الفراغات، مختتمًا الغامدي حديثه في هذا السياق بقوله: تكنيك الرواية اعتمد على المنولوج الداخلي وعلى الحوار بين الشخصيتين، وهناك الكثير مما ستحكيه الرواية للقراء.