شهدت معظم مناطق المملكة أمطارًا متفاوتة من المتوسطة إلى الغزيرة رافقها سقوط البرد على مناطق مثل حائل والدوادمي. وقال ل«الجزيرة» الباحث في الطقس والمناطق الصحراوية الأستاذ عبدالله بن سعد الرويس إن ما أكرمنا به ربنا عز وجل من خير عم معظم أرجاء البلاد إنما هو عطاء من رب كريم، لافتًا النظر إلى أن الأمطار في هذا الوقت من العام والتي يطلق عليها السرايات أو المراويح تتشكل سحبها بسرعة وانهمار مطرها بسرعة وتكمن خطورتها فيما يصاحبها من هبوب رياح وصواعق وبرد. وأشار الرويس إلى الفوائد الكبيرة من أمطار هذا الوقت والتي تأتي مع قرب دخول الصيف ومنها ارتفاع منسوب الآبار وامتلاء السدود وكذلك الفياض والمراعي، وإنبات نباتات الصيف والتي تكون مكوثها في الأرض أطول وخاصة ما ينبت في الشعبان والمناطق الرملية مثل الثمام والعاذر والسبط والحمض.