حين صارح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجميع بأن الواقع في ظل جائحة «كورونا» صعب.. وأكد - أيده الله - أن المستقبل على مستوى العالم قد يكون أصعب.. أكد حينها أن اجتياز هذه المرحلة يعتمد على الإيمان بالله تعالى ثم بالتزام المواطن والمقيم بما تصدره الدولة من قرارات وما تتخذه من إجراءات وتوجهه من تحذيرات. وامتداداً لمصارحة الملك سلمان.. جاءت مكاشفة وزير الصحة أمس لتؤكد أن المملكة لا تزال قادرة بإذن الله تعالى على أن تبقي ضرر هذه الجائحة في حدودها الدنيا، ولكن ذلك لا يمكن تحقيقه دون أن يكون هناك وعي مجتمعي يدعم الجهود التي تبذلها الأجهزة المعنية وعلى رأسها الصحية، والالتزام بكل التعليمات التي تصدر في هذا الشأن. وعلق وزير الصحة «الجرس».. بتأكيده أن عدم التزام المجتمع بتعليمات البقاء في المنزل، قد يرفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في السعودية إلى ما فوق 200 ألف إصابة بحسب دراسات خبراء وطنيين وعالميين. وقد تشهد أعداد الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعات كبيرة خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما يستدعي أن يستشعر المجتمع مسؤوليته الوطنية والتزامه الكامل بالتعليمات التي تصدرها الدولة بحذافيرها وذلك لدعم جهودها الرامية إلى مكافحة الفيروس والحد من انتشاره وصولا إلى القضاء عليه بإذن الله.