أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني انفانتينو الثلاثاء، ان الهيئة ستدرس الأربعاء احتمال تأجيل كأس العالم للأندية المقررة بصيغتها الجديدة في صيف 2021، بعد قراري تأجيل كأس أوروبا وكوبا أميركا الى العام المقبل. وقرر الاتحاد الأوروبي (ويفا) ونظيره الأميركي الجنوبي (كونميبول) أمس إرجاء بطولتيهما للمنتخبات اللتين كانتا مقررتين في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2020، إلى الفترة الزمنية ذاتها من العام المقبل، على خلفية المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد. ويتعارض الموعد الجديد مع النسخة الأولى من مونديال الأندية بصيغتها الجديدة، والتي كان من المقرر أن تستضيفها الصين بمشاركة 24 فريقا. وفي تعليق على قرار الاتحادين، أكد انفانتينو ان الفيفا «كان على تواصل دائم مع الاتحادات القارية، الاتحادات الأعضاء وغيرهم من الشركاء حول العالم»، مبرزا أهمية السلامة الصحية و»التضامن الرياضي» في اللعبة. وأضاف «في هذا الإطار تلقى فيفا طلبين من كونميبول وويفا لإرجاء كوبا أميركا 2020 وكأس أوروبا 2020 الى فترة حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2021، وهي الفترة الزمنية التي كانت محجوزة مسبقا لكأس القارات التي ينظمها الفيفا، والآن محجوزة لكأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة». وأشار انفانتينو الى ان فيفا سيعقد الأربعاء اجتماعا سيقترح خلاله رئيسه «الموافقة على إرجاء كوبا أميركا وكأس أوروبا 2020 الى حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2021، والتقرير في مرحلة لاحقة، عندما تصبح الأمور أكثر وضوحا بشأن هذا الوضع، الى متى تعاد جدولة كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، في فترة لاحقة في 2021، أو 2022 أو 2023». وأشار الاتحاد الدولي الى انه سيناقش أيضا مع الحكومة الصينية واتحادها المحلي لكرة القدم «إرجاء كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة من أجل الحد من أي تأثير سلبي»، آملا في أن يتم التوصل الى حلول وجدولة جديدة للمواعيد المقررة بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل. وشدد انفانتينو على ان الهدف «يبقى إيجاد حلول متوازنة لصالح كرة القدم وحماية مصالح الشركاء ومنظمي البطولات» على مختلف المستويات.