صحيح أن الشوط الأول من مباراة فريق الهلال أمام فلامنجو البرازيلي في بطولة أندية العالم كان هو آخر شوط قدم فيه لاعبو الهلال كرة قدم حقيقية ممزوجة بالمستويات الرائعة والروح العالية في تلك البطولة العالمية أعجبت وأبهرت جميع الرياضيين والفنيين في الداخل والخارج ومن بعد ذلك الشوط الرائع لم يقدم فريق الهلال المستوى الفني المنتظر والمأمول في المسابقات المحلية ولكن هذا لا يلغي أن فريق الهلال وبلغة الأرقام يعد هو الأكثر تضررًا من قرارات الحكام ومن ممارسات حكام غرفة الفار في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان!!.. وصحيح أن فريق الهلال ظهر في الجولات الأخيرة بمستويات متذبذبة وفاز في بعض مبارياته بصعوبة ولكن هذه لا ينفى أن فريق الهلال عانى كثيرًا من تجاهل الحكام وغرف الفار لحالات مهمة ومؤثرة لصالح الهلال اتفق عليها خبراء التحكيم وكادت أن تتسبب في تعطيل الهلال في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان!!.. وصحيح أن بعض لاعبي الهلال انخفضت مستوياتهم واختفت روحهم التي ظهروا عليها وتميزوا بها في البطولة القارية والعالمية وقادتهم إلى تحقيق النجمة الآسيوية السابعة ولكن هذا لا يعني أن لاعبي الهلال لم يواجهوا أو يجدوا أخطاء تحكيمية من بعض الحكام ومن غرف الفار مستفزة أسهمت في سلب جهود لاعبي الهلال وكادت أن تؤثر في نتائج فريق الهلال في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان!!.. وصحيح أن مدرب فريق الهلال السيد رازفان بالغ كثيرًا في عملية تدوير لاعبيه وأسهم في عدم استقرار فريقه ربما هو ما أثر على أداء ومستوى فريق ولاعبي الهلال في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بعكس ما كان يعيشه الفريق من ثبات واستقرار في تشكيلته وعناصره في البطولة الآسيوية أنتج وأثمر انتزاع الكأس القارية ولكن هذا لا يلغي أن فريق الهلال تأثر كثيرًا من أخطاء بعض الحكام وحكام غرف الفار هي من صعب بعض المباريات على فريق الهلال وافقدته نقاط بعض المباريات في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان!!.. وأخيرًا صحيح أن فريق ولاعبي الهلال عودوا جمهورهم وعشقاهم على تحدي الصعوبات وتجاوز العقبات لتجاوز الخصم والحكم في آن واحد لتحقيق المزيد من البطولات والإنجازات ولكن أحيانًا يصطدم الهلال ومدربه ولاعبيه بعقبات ومعوقات تحكيمية يصعب تجاوزها وتخطيها كما حصل بالضبط في مباراة الهلال وضمك الأخيرة عندما تجاهل الحكام في الملعب وفي غرفة الفار ضربة جزاء صريحة وصحيحة للاعب الهلال عمر خربين في الدقائق الأولى من المباراة اتفق عليها كل خبراء التحكيم ربما لو امتلك حكم المباراة أو حكم الفار الشجاعة والجرأة واحتسبها للهلال لما تعرض الهلال ومدربه ولاعبوه للضغوطات والتخبطات في التغيرات وإضاعة الفرص وفقدان نقطتين قد يخسر الهلال لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بسببها!!.. وباختصار صحيح من حق الهلاليين انتقاد مدرب ولاعبي فريقهم على تواضع مستوياتهم وسوء نتائجهم ولكن من العدل والانصاف عندما يتم تقييم وتقويم مستوى ونتائج الهلال أن يكون بعد توفر كل اشتراطات ومسببات عدالة المنافسة في مباريات الهلال سواءً داخل الملعب أو خارجه لأن ليس من المعقول والمقبول أن يتم تجاهل المعوقات التي يوجهها الهلال والتغاضي عن التسهيلات التي يجدها منافسه على صدارة الدوري في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان!!.. وعلى كل حال ليس أمام الهلال ومدربه ولاعبيه في مراحل الحسم القادمة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وفي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان سوى طريقين وطريقتين لتحقيق طموح وتطلعات جماهيرهم وهما إما العودة إلى ما قدموه في الشوط الأول أمام فلامنجو البرازيلي في بطولة أندية العالم من مستوى رائع لتجاوز أخطاء الحكام وغرف الفار أو فهم لعبة تقنية الفار وهي الضغط على الحكام في كل الأخطاء سواءً لهم أو عليهم للعودة للتقنية لانتزاع حقوق الهلال كما يعمل ويفعل لاعبو منافسيهم الذين وجدوا من التجمهر والتهجم والضغط على الحكام وتقنية الفار وسيلة وطريقة مجدية لتعويض سوء مستوياتهم ومعالجة لكثرة مشكلات لاعبيهم!