نحن عشنا مع شخصيتين إعلاميتين بارزتين بإعلامنا السعودي (إذاعةً وتلفازاً) لأربعة عقود، ولن ينساهما إعلامنا، حيث نجد د. عبدالرحمن الشبيلي -رحمه الله- وهو أستاذ بالإعلام نجده ترك بالإعلام السعودي بصمة إعلامية كلها فكر وثقافة وعلم وإدارة متميزة وحب وتواضع وخلق، وهو موسوعة علمية إعلامية وتاريخية -رحمه الله-، حيث تفرَّغ للبحث والقراءة وقراءة التاريخ المعاصر. ولن ننسى المذيع التلفزيوني على الشاشة الفضية الأستاذ محمد الرشيد -رحمه الله-، حيث أبدع في إعداد البرامج وتقديمها بنفسه وتميزه الفريد بقراءة نشرة الأخبار الرئيسية على شاشتنا التلفازية السعودية، وكان مثالاً حيَّاً يقتدي به كل طلبة الإعلام في ذلك الوقت مع قلة الإمكانات مع بداية التلفاز السعودي، ونجد بين د. عبدالرحمن الشبيلي والمذيع الأستاذ محمد الرشيد -رحمهما الله - خصال تجمعهما وهي تميزهما وتواضعهما وحبهما للآخرين. غفر الله لهما وأسكنهما فسيح جناته. ** **