أربعون عاماً بين أروقة أستوديوهات التلفزيون السعودي، ورحل - رحمه الله- بعد معاناة طويلة مع المرض وكان مذيعنا الأستاذ ماجد الشبل رمزاً من رموز المذيعين السعوديين بالتلفزيون، حيث ترك بصمة في الإعلام المرئي من خلال مشواره الإعلامي من إعداد وتقديم كثير من البرامج التلفزيونية التي لن ينساها إعلامنا (برنامج أبجد هوز - برنامج أبناؤنا في الخارج)، بالإضافة إلى مقابلاته مع كبار المسؤولين في الدولة، حيث يحظى باحترام شديد للتميز الذي حباه الله به وذلك لصدقه وأمانته إضافة إلى قراءته للنشرة الإخبارية الرئيسية في التلفزيون، حيث أسلوبه اللغوي الواسع والمتمكّن وطريقة عرضه لقراءة الخبر والذي امتاز وانفرد به دون غيره من المذيعين حتى أصبح مدرسة وموجهاً لكثير من الإعلاميين في تقديم وإعداد البرامج، حيث وجدناه النموذج الأمثل والحي والرمز الذي يحتذى به ونحن في أروقة الجامعة ودراستنا للإذاعة والتلفاز، ولا ننسى أن زملاءه الإعلاميين قاموا بزيارة جماعية له أثناء مرضه في المستشفى وعلى رأسهم د. عبدالعزيز خوجة وزير الإعلام سابقاً، وهو أكبر تكريم له وهو يرى إخوانه وزملاءه يحيطون به محبةً ووفاءً له ولدوره الإعلامي البارز، رحمك الله يا أستاذ ماجد والعزاء موصول لأسرته الكريمة وأسرته الإعلامية.