الرجل المناسب في المكان المناسب هذه السمة يستحقها بكل جدارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حيث يبذل سموه الكريم قصارى جهده بأن تأخذ منطقة القصيم إحدى مناطق الوطن الكبير (المملكة العربية السعودية) حرسها الله بنصيب وافر من معطيات التنمية التي تشمل الوطن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله. لا يكاد يمر يوم من أيام الأسبوع إلا ونجد سموه الكريم في موقع جديد يفتتح مشروعًا من مشروعات الخير أو يتم بحضور سموه توقيع شراكة مجتمعية تهم عدة قطاعات متنوعة وذلك في مكتب سموه بالإمارة إضافة إلى الزيارات المتوالية التي يقوم بها سموه الكريم لمحافظات ومراكز المنطقة يتفقد فيها عددًا من مشروعات التنمية أو يفتتح مشروعًا قد تم وأصبح جاهزًا ليقدم خدماته لعدد من فئات المجتمع إضافة إلى استقبالات سموه الكريم للمسؤولين سواء تولوا مناصب جديدة أو مسؤولين مضى لهم وقت يعملون، يستقبل الجميع مهنئًا للجدد على ما أسند إليهم، وحاثًا لمن مضى لهم وقت ببذل المزيد من الجهود خدمة لمن يستفيد من خدمات تلك الدائرة، مؤكدًا للجميع بأنه تم تعيينهم ليكونوا أعضاء عاملين قائمين بما أسند إليهم من مسؤوليات على أكمل وجه ووفق ما توجه به القيادة الرشيدة حفظها الله. كذلك توجيهات كريمة لمحافظي المحافظات بالمنطقة ورؤساء المراكز بها ومديري الدوائر الحكومية حكومية أو أهلية لبذل أقصى جهودهم خدمة للأهالي على اختلاف فئاتهم على أن تكون تلك الخدمات على أعلى مستوى تتناسب وما يعيشه المواطن والمواطنة من تطلعات مسقبلية وفق الرؤية الثاقبة التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- 2030 التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. تلك الرؤية الثاقبة التي تهدف إلى أن تعيش المملكة نقلة حضارية متميزة في كافة المجالات وفي ذلك تواكب الدول المتقدمة في عالم اليوم. صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير المنطقة يبذل جهودًا متميزة حتى تكون منطقة القصيم بمكانها المناسب وهي تخطو بخطوات ثابتة نحو المستقبل المشرق الذي تشرق شمسه كل يوم بالأفق في سماء الوطن يزين ذلك تواضع جم ومحيا طلق وابتسامة مشرقة والكل يعرف ذلك عنه. تنقل وسائل الإعلام مع إشراقة شمس كل يوم تلك العطاءات التي يرعاها سموه الكريم وهي غيض من فيض في خضم منجزات حضارية متميزة يعيشها الوطن الكبير المملكة العربية السعودية (حرسها الله). حق لكل مواطن ومواطنه في هذه المنطقة أن يطبع قبلة على جبين سموه تقديرًا واحترامًا لهذه الجهود وهذه العطاءات التي يحرص عليها سموه بل يوجه الجميع في هذه المنطقة إلى البذل والعطاء خدمة لمواطني هذه المنطقة وهي تأخذ بنصيبها من هذه الإنجازات التي يزخر بها الوطن الكبير بتوجيهات القيادة الرشيدة.