لدينا من الحكام ما يكفي لإدارة المسابقات السعودية. ولدينا نخبة ولدينا صف ثان وأيضاً حكام صاعدون بالفئات السنية' لديهم حقوق لا يعرف ربما البعض عنها شيئاً وربما من أعضاء الاتحاد من لا يعرف ذلك. لدينا حكام بدون ملابس منذ رحيل عمر المهنا كانت آخر ما تسلّموه من ملابس، بل ومن العجيب أن لجان الحكام بكل دوره تطلب منهم ارتداء لبس معين قد ذاب وبهت اللون من كثر الغسيل. وعند السؤال يُقال هي بالطريق وربما غرقت سفينة الملابس أو أضاع العنوان المتعهد بإحضارها أو ربما ذهبت للجيران حكام بدون مكافآت وإذا ما صرفت نجد كلمات الثناء لمن صرفها وكأنها منحة أو صدقة تُصرف لهم طبعاً كل عام أو عامين ولا يقبض حكم سعودي مكافأته مثل حكامنا الأجانب وإن اختلفت المكافأة بين الدولار والريال! لدينا حكام شباب ما زالوا على مقاعد الدراسة يصرف عليهم آباؤهم في حلهم وترحالهم من مدينة لمدينة لإدارة دوري الفئات السنية وربما ترك البعض هوايته بعد أن يئس من مكافأته وتعب الآباء هل يصرفون على هيئة أو اتحاد؟! ملايين تُصرف كل شهر للأندية يكفي حكام كرة القدم ربما أقل من مليون مكافأة شهرية عن كل مبارياتهم بدوري الأولى والثانية والفئات السنية. لماذا عندما تكون الحقوق للحكم المحلي يقف توقيع الشيكات ولا تصرف المسيرات؟ للحكام أيضاً واجبات تجاه هيئة الرياضة واتحاد القدم ببذل مزيد من الجهد والتمارين من أجل إقناع الشارع الرياضي بقدرتهم على إدارة أصعب المباريات. للجنة الحكام أيضاً واجبات من أهمها دعم الحكام المحليين وأيضاً إعطاء الفرصة لمن يستحقها بعيداً عن أية حسابات، عليهم أن ينظروا ماذا يقدم هذا الحكم؟ وهل هو على قدر الثقة؟ وإعطاء الفرص بالتساوي ومن يبرز يدعم ومن يخفق يقال له مكانك قف، فالتحكيم ليس بحاجة لأزمات جديدة ومن يخطئ إن كان جيداً يعاقب ويعطى فرصة فإن حافظ على فرصته دعم وإن لم يكن كذلك ينتظر بآخر الطابور! الحكام السامويون من غير المعقول أن نجد كتلة من الشحوم واللحوم ولن أبالغ إن قلت إنهم مثل مصارعي السامويين اليابانيين أشكال غير رياضية بدوري المناطق نراهم يثيرون الشفقة ويدعون إلى الضحك من المتابعين ولو أنهم بالمناطق فقط، فأيضاً أندية المناطق لها حقوق وليست مصدر رزق لمن لا يهتم على الأقل بأقل معايير الرشاقة واللياقة وليس برميل مندي يتحرك بالملعب، وعلى لجنة الحكام مثلما منعت من هو فوق 55 عاماً من التحكيم أن تحدد وزناً يناسب طول الحكم لكي لا يكون التحكيم مثار سخرية الجمهور الفار بالأولى لدينا تقنيه كلّفت الملايين لماذا لا تطبق تقنية الفار على دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى بالمباريات المنقولة خصوصاً أنها لا تتعارض مع دوري المحترفين، ولنرى مدى إجادة الحكام السعوديين لتقنية الفار ويكونوا أكثر خبرة عند العودة لدوري المحترفين قريباً إن شاء الله. كلام للي يفهموه - منطقة المدينةالمنورة.. ألا يوجد فيها مثل بقية المناطق حكام مساعدون أم أن الدعم سبب منذ خمس سنوات لم نر مساعد حكم بدوري الأولى من المسؤول؟ - عبدالله محمد هاشم إذا ما وجد الفرص والاهتمام سيكون دولياً مساعداً عالمياً وعلى مسؤوليتي! - خالد الرشيدي وأحمد العقيبي شباب قادم بقوة، يجب أن لا يحبطوا ويهتموا بتمارينهم! رجالات طيبة - نبارك لصديق اللواء صالح الجابري ترقيته لرتبة لواء وإسناد إدارة شرطة الحدود الشمالية له، إن فقدناه بطيبة فالوطن يكسبه بكل مكان؛ حس أمني كبير، نتمنى له التوفيق وإن كنا سنفتقد وجوده بمباريات أحد كداعم كبير وخصوصاً أن ابنه سلطان نجم قادم لقيادة هجوم أحد إن شاء الله. - عمر الغنيم المرواني التربوي الذي يقدم خدمات رياضية وثقافية وإنسانية عبر نادي الحي من رجالات طيبة الذين يجب أن تستفيد منهم إدارة التعليم بالمدينة ويكفي زيارة لنادي الحي لتجد الفوارق كبيرة بينه وبين بقية أندية الأحياء بالمدينة.