هل هناك فوارق بالحقوق بين أصحاب العيون الزرقاء وبين عيون ربعنا العسلية الممزوجة بشي من الألوان التي لا يوجد لها قاموس من شدة حرارة الصيف التي طمست كل الألوان!!. حكامنا ببلاش يديرون مباريات ما تحت دوري المحترفين دوري الأمير محمد بن سلمان والثانية والفئات السنية ببلاش!! وأصحاب العيون الزرقاء حقوقهم قبل أن يجف عرقهم وبالدولار!! أين حقوقهم أين اتحاد القدم عن مستحقاتهم أين وأين كلا يأخذ حقه وتصرف رواتبه مسئولو الأندية اللاعبون المدربون الإداريون بمسيرات شهرية وهذا الحكم المسكين من أجل هوايته يصرف على اتحاد القدم من خلال إدارة المباريات ويأمل أن يعامل معاملة الحكم الأجنبي ليس بقيمة المكافأة بالدولار ولكن بصرف حقوقه.. هل ينتظرون 6 مواسم حتى يأتي من يهتم بهم ويصرف حقوقهم كما حدث بالفترات الماضية؟، أم أن الدعم الكبير من الدولة ومن سمو ولي العهد تحديدا للقطاع الشبابي يشملهم؟ أم أن صوتهم لا يصل أصلاً؟.. من الممكن أن سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي لم تصله المعاملة ليحل متأخرات الحكام!!. مع الأسف من يعمل بلجنة الحكام من أعضاء ومن مدير تنفيذي يبحثون عن مكافآتهم وعندما تتأخر تجدهم بمكتب الأمين العام (وراكم) ما صرفتوا مكافآتنا يبحثون عن أنفسهم مع الأسف ولايبحثون عن مصالح الحكام والمقيمين وحقوقهم. اسم كبير لدوري محترف تشرف به الدوري لم يحلموا به دوري الدرجة الأولى زاد من قيمته ورفع حرارة المنافسة فهل يعقل ألا يستلم الحكام حقوقهم مباشرة بعد المباراة. العام القادم يجب أن يتساوى مع دوري المحترفين وتصرف مباشرة من الملعب حتى نضع الأمور بنصابها لدوري يحمل اسم ولي العهد حفظه الله. حقوقهم لموسمين ربما لا تساوي ما يصرف للحكام الأجانب خلال أربع أو خمس جولات من دوري المحترفين أو قيمة عقد لاعب متوسط القيمة بالدوري. مترجم وبس!! يجب أن تعرف الداء قبل الدواء فعندما توكل الأمور لغير أهلها فلن نتطور ولن ينصلح حال التحكيم السعودي أبدا! هل يعقل يا اتحاد القدم أن يدير لجنة الحكام مترجم تدرج من مرافقة الحكام الأجانب واستقبالهم إلى أن يتبوأ منصب المدير التنفيذي للجنة وطبعا هو الكل بالكل صلاحيات رئيس لجنة ومترجم ومرافق وحلقة اتصال مع الأجانب. إذاً من سيطور في ظل هذا الوضع؟!.. طبعا نحن لا ننتقص من قيمة المترجم فهو رجل تعلم لغة ليؤدي عملا يبدع فيه وهو مجال محترم ومطلوب بأغلب القطاعات الرياضية وغيرها ولكن بيت القصيد كيف يدير التحكيم السعودي من ليس مختصا به وأول الحلول إن أردنا إصلاح اللجنة والتحكيم إبعاد المترجم لأحد الأقسام التي يحتاجها اتحاد القدم أو هيئة الرياضة. وحتى لو احتاجت لجنة الحكام مترجما هناك عصام القحطاني الشاب الذي سيترجم بالقانون أولا لأنه حكم أولا وفاهم لغة القانون ثانيا بصفته أحد حكام كرة القدم ومن موظفي هيئة الرياضة. عندنا الأمور بسيطة ولكن المتنفذ أحيانا يرى الغلط ولكنه عاوز كذا على قول أخواننا المصريين!!! غلطة الأنصاريين دقيقتان فقط أنقذت الأنصار من العودة لدوري الثانية ماذا يحدث بالنادي المديني العريق ؟ سلسلة أخطاء من محبيه ممن يتكلمون أكثر مما يفعلون حاربوا البهاء الذي حفظ للنادي توازنه بعد إقالة البلول يرحمه الله، صعد بناديهم للممتاز حقق بطولات السلة ومع ذلك هاجموه وطفشوه ليستقيل ويترك لهم الجمل بما حمل، ومع الأسف هرب المتلونون وتركوا النادي يغرق. ثلاث إدارات بعد البهاء والأنصار من سيء لأسوأ. ونتمنى من الأحديون ألا يقعوا بنفس الخطأ ممن يطالب برحيل الحربي وهم غير أكفاء لقيادة النادي وليس هناك حاليا البديل الذي يسير النادي، هل يريد الأحديون فريقهم يرحل إلى عالم النسيان؟ لكم أيها الأحديون عبرة بالجار ولا يكون للثرثارين طريق، فالزمن تغير والأندية تحتاج رجالها لا منتقديها ممن كثر كلامه وقل فعله وإن كانوا صادقين فليتقدموا ولكن: أولاً إيجاد البديل قبل الرحيل وحينها ستكون الجماهير الأحدية مع الأفضل. إدارة الأنصار الحالية قدمت الجهد وافتقدت الخبرة ببعض الأمور هم رجال وأكفاء ومجتهدون ولكن الرياضة تحتاج داعمين تحتاج خبرات وتحتاج قبل كل ذلك إلى قائد افتقده الأنصاريون بوقت المعركة، ما قصروا ولكن النادي يحتاج إلى كل أبنائه الآن. نداء رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الحريص على كل من خدم الرياضة والوقوف معه رئيس الأنصار عبدالرحمن الجهني قدم من ماله الكثير منذ سبع سنوات وهو يدعم الأنصار كعضو شرف ورئيس أعضاء شرف ورئيس نادي، بالنهاية يمر بأزمة قاسية له وعلى أهله وأخوانه. ويحتاج بهذا الشهر الفضيل وقفة لكي يرد له بعض من الجميل الذي قدمه لرياضة المدينة ونتمنى أيضاً من نائب أعضاء الشرف السابق صالح فارسي أن يقدر بعض الأمور ويعطي للجهني فرصة لتصحيح الوضع فبالنهاية العوامل الإنسانية تبقى سيدة الموقف.