يحاول بعض المتأزمين الترويج أن الفريق الهلالي قد حسم الوصول للمباراة النهائية في بطولة الأندية الآسيوية وأن المباراة القادمة أمام السد في محيط الرعب في العاصمة الرياض ماهي الا تأدية واجب.. وبالطبع هؤلاء المتأزمون لا يريدون خيراً للهلال ولا يمكن أن تنطلي على القائمين على الفريق الأزرق هذه الأساليب التي تهدف لتهبيط عزيمة الهلاليين إدارة او جهازا فنيا وإداريا او لاعبين أو حتى جماهير. لقد نسي هؤلاء ان الهلاليين بما يمتلكونه من خبرة تجاوزوا هذه الأساليب التي عفا عليها الزمن ولاسيما أنها صادرة أشخاص اتسموا في المشهد الإعلامي الرياضي بالتهريج والدجل والتظليل وطوال تاريخهم الرياضي لم يقدموا طرحا يفيد الكرة السعودية ولا حتى أنديتهم التي ينتمون لها واعتقادهم أن الهلاليين سيأخذون بما يروجون له ضربا من الخيال ففاقد الشيء لا يعطيه.. الهلاليون يدركون أن قبل مباراة الإياب أمام السد لديهم مباراة هامة في دوري المحترفين أمام ضمك نقاطها الثلاث مهمة والتفريط فيها ربما يدفع الهلال ثمنه غالياً كما حدث الموسم الماضي حينما فقد الفريق ثلاث نقاط أمام الحزم ونقطتين أمام أحد ونقطتين أمام الرئد، كانت كفيلة بتتوج الهلال ببطولة الدوري حتى بالكوارث والأخطاء التي حدثت الموسم الماضي فما حدث الموسم الماضي درس للهلال بعدم التفريط بنقاط مباراة ضمك والتركيز على كل مسابقة على حدة، فمباراة ضمك لا تقل أهمية عن مباراة السد التي سيدخلها الفريق القطري بكل ثقله.