رفعت أسرة اليحيى بمحافظة الدوادمي أسمى عبارات التهاني بمناسبة اليوم الوطني ال89 مجددين خلالها صادق ولائهم لولاة الأمر وانتمائهم لوطنهم ومعربين عن استنكارهم وشجبهم للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف معملي المنشآت النفطية في بقيق وحرض مؤكدين وقفتهم مع قيادتهم وشعبهم ضد من يحاول المساس بأمن الوطن ومقدراته, حيث التقت عدداً من أفراد هذه الأسرة العريقة للتعبيرعن مشاعرهم حول هذه المناسبة التأريخية, حيث تحدث في البداية أ. د أحمد بن محمد اليحيى الأمين العام لنادي الدرع بالدوادمي، وقال: «إن هذا اليوم يوم أغر نشهد في هذه المناسبة التي هي من أعز المناسبات على قلوبنا اليوم الوطني التاسع والثمانين لبلادنا الغالية مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين، وبلا شك إن اليوم الوطني تعيدنا إلى السجل والسيرة العطرة لباني وحدتنا الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-». وأضاف: «إنه فِي الثالث والعشرين من الشهر التاسع عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين أتم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- توحيد المملكة العربية السعودية، بعد أن خاض صراعات ومواجهات واتفاقيات ومصالحات مع أهل الجزيرة العربية لإنشاء هذا الكيان الذي هو فخر لجميع العرب والمسلمين». وأردف: «إن الدولة السعودية استطاعت بعد توفيق الله بتاريخها الطويل الممتد لأكثر من (300) سنة أن تبني مجداً من الإنجازات والمفاخر ما تعجز عن تحقيقه أيّ دولة في العالم وها نحن اليوم تنعم -بحمد الله- بلادنا الغالية في ظل قائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بالأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، فقد أكسب الملك سلمان دولتنا السمعة الدولية وجعلها من المرتكزات الأساسية في السياسة والاقتصاد العالمي».. مؤكداً, حُقّ لنا أن نفخر بانتمائنا لهذه البلاد الطاهرة قبلة المسلمين وفيها الحرمين الشريفين، دولة تقع على مساحة تبلغ حوالي مليوني كيلومتر مربع في موقع إستراتيجي بين ثلاث قارات وتعد من الدول الكبرى في العالم من حيث المساحة، كما هي في مجال النفط والمشتقات البترولية، لافتاً إلى أن فخرنا بهذه البلاد، وعيشنا تحت ظلالها الوارف، في أمن وأمان، ورخاء واطمئنان يحتّم علينا أن نؤدي شكر الله على أن هيّأ لنا ولاة أمر يحكّمون شرع الله، ويسوسون البلاد بالعدل والإنصاف، لا فرق بين مواطن وآخر، كما يجب على كل فرد منا أن يؤدي واجبه تجاه هذا الوطن الغالي بأداء المهام الموكلة له في عمله بإخلاص وتفان، أسأل الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يسدد خطاهم، وأن يعزهم بالإسلام ويعز الإسلام بهم وأن يدحر كيد الكائدين لبلادنا، ويجعل دسائسهم نقمة عليهم ووبالا». من جهته تحدث الدكتور عبدالله بن سعد اليحيى رئيس المجلس البلدي سابقاً عن هذه المناسبة فقال «بمناسبة هذا اليوم المجيد يحق لكل مواطن أن يفخر بهذا البطل جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي أسس هذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية)، وأرسى قواعده، وحافظ عليها وتعهدها بالرعاية والتربية أبناؤه الكرام البررة من بعده حتى أصبح يستظل بظلها الجميع من أبناء هذا الوطن الأوفياء، ينعمون بأمن وأمان ومحبة واستقرار.. مكونين بذلك أسرة واحدة مع ولاة أمرهم، تسودهم المحبة والإخلاص بقيادة خادم الحرمين الشريفين صاحب العزم والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. أرجو من الله العزيز الكريم أن يحفظ هذا الوطن وقيادته الرشيدة من كيد الأعداء الحاقدين الحاسدين، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والإسلام. أما نائب رئيس جمعية البر الخيرية بالدوادمي أ. إبراهيم بن سعد اليحيى فقال: «بهذه المناسبة نهنئ حكومتنا الرشيدة باليوم الوطني. فمناسبة اليوم الوطني تجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة ليضمها وطن جمع شتات أطرافه فعم الأمن والأمان والرخاء والنماء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه يدفعه ذلك ولاء وانتماء ولحمة لم تر مثلها الأوطان مثيلاً وهو يعد مفخرة وأيّ مفخرة، ونحن نعيش والحمد لله في ظل حكومتنا الرشيدة. وقد توحدت هذه البلاد -بفضل الله- على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- من جميع أطرافها من غربها وشمالها وجنوبها وشرقها تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله». وجاء بعده أبناؤه وأحفاده البررة وكانوا خير خلف لخير سلف، مستمدين ذلك من الشريعة الإسلامية السمحاء. واختتم اليحيى حديثه بسؤال المولى -عزّ وجلّ- أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير لهذه البلاد، وأن يديم علينا الأمن والأمان، وان يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه». من جهته عبّر المهندس إبراهيم بن محمد اليحيى مدير شركة كهرباء الدوادمي سابقاً وعضو المجلس البلدي فقال: «إن مناسبة اليوم الوطني مناسبة عزيزة على كل الشعب السعودي وفيها نستذكر جهود التأسيس والتوحيد التي قادها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي وحد هذه البلاد وجمع شتاتها بعون الله وتوفيقه». إن مناسبة اليوم الوطني تحلُّ علينا هذا العام والمملكة تشهد تحولات عظيمة تأتي في إطار نهضة تنموية شاملة تستلهم رؤاها من (رؤية 2030) بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-. وأضاف: «إن جميع أرجاء بلادنا تكتسي بنهضة التطور والتنمية عبر منظومة واسعة من المشروعات الكبرى، والخدمات المتطورة التي تنتظم مع بعضها البعض لدعم اقتصادنا الوطني وتوسيع قاعدة التنوع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل في إطار مؤشرات نتائج التوجهات التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أيده الله في الإصلاح الاقتصادي.. وبإذن الله تتواصل النتائج الإيجابية عاماً بعد عام ليبلغ الاقتصاد السعودي مكانته العالمية مؤكداً على دور القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات الرؤية وتطلعات القيادة الحكيمة». من جانبه قال سعد بن محمد اليحيى مدير مستشفى الدوادمي العام السابق وعضو المجلس المحلي: «إنها لمناسبة وطنية تاريخية جديرة بالاحتفاء تربط الماضي بالحاضر, وتجسد ماضي الوطن التليد بحاضره المشرق, ويؤصّل الانتماء للوطن في عقول الأجيال, ويعطيهم صورة ناصعة عمّا كان عليه أجدادهم قبل ثمانية عقود زمنية ونيف من حالة معيشية وأمنية واجتماعية متدنية وقت ما كان وطنهم مرتعاً للجهل والفقر ومسرحاً للقتل والنهب, قبائل تصول وتجول وتتشاجر وتتناحر دونما سبب». وأضاف اليحيى: «إن مآثر الملك عبدالعزيز وإنجازاته تأريخ بحدّ ذاتها، وأكمل من بعده أبناؤه الملوك البررة الكرام مراحل سياسته الحكيمة ونهجه الساطع المتوّج بالنوايا الصالحة لهذا الوطن الغالي وشعبه الوفي، وصولاً إلى وقتنا الحاضر, هذا العهد الزاهر بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما يشهده الوطن من عطاء متدفق وتطوّر متلاحق يسابق الزمن، وما حققته رؤية المملكة 2030 مما نتأمله وننتظره منها في ظل متابعة وعزم سمو ولي العهد الشاب الطموح الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه-. فيما تحدث أ. سعد بن محمد بن سعد اليحيى رئيس قسم خدمات المرافق بإدارة كهرباء الدوادمي قائلاّ: «يمثل اليوم الوطني فرصة للجميع من أجل استشعار المسؤولية والإحساس بها للمساهمة في أن يصل وطننا إلى ما يتمناه الجميع وأن يبقى شامخاً متمتعاً بالأمن والأمان والرخاء. وأضاف قائلاً: الحمد لله أن سخر لهذا الوطن قيادة رشيدة ملتحمة مع أبنائها المواطنين جسدت من خلال تلك العلاقة أقوى أنواع التلاحم بين القيادة والمواطنين. وقدم اليحيى تهنئته بهذه المناسبة قائلاّ: «أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله - بهذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الوطن». أما أمين مجلس إدارة التعليم بالدوادمي أ. إبراهيم بن محمد اليحيى، فقال: «إن اليوم الوطني مناسبة غالية وحدث تاريخي خالد في قلوب أبناء الوطن, حيث أعلن فيه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- توحيد هذا الكيان تحت مسمى المملكة العربية السعودية وجمع كلمتها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وتحولت هذه البلاد بفضل من الله إلى منطقة خير وأمان ووحدة فتبدل خوفها أمناً وجهلها علماً وفقرها رخاءً وتخلفها تطوراً وتدفقت عليها الخيرات وارتفع شأنها مما اكسبها احترام وتقدير المجتمع الدولي وتبوأت بذلك مكانة مرموقة بين دول العالم.. مشيراً إلى المنجزات العديدة التي تحققت في مختلف المجالات في ظل قيادة واعية وحكيمة من رجل الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين الأمير محمد بن سلمان -أيدهما الله-. من جانبه أعرب أ. عبدالله بن عبدالرحمن اليحيى عن مشاعره النبيلة حول هذه المناسبة التاريخية حيث قال: « أنّ المملكة صرح شامخ من النهضة والتطور والتنمية التي شملت أرجاء الوطن الغالي وانعكس ذلك على المواطن، حيث أصبح إحدى الركائز التي يعتمد عليها الوطن وتوفرت له كل متطلبات الحياة الكريمة». وأضاف: « أنّ اليوم الوطني مناسبة عزيزة يعيشها الوطن ويحتفل بها المواطن، وهي مناسبة توحيد هذا الكيان العظيم بشجاعة وحكمة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- ورجاله المخلصين تحت راية التوحيد». وزاد: «إنّ اليوم الوطني فرصة ثمينة للتعبير عن عشق الوطن وترجمة لمشاعر الوفاء والولاء للقيادة الحكيمة التي منحت أجيال الوطن كل ما تتمناه من دعم ورعاية في مختلف المجالات إيماناً منها بأن أبناء الوطن هم ثروة الوطن وأغلى مكتسباته وهم أساس التنمية والبناء.. مشيراً إلى أن هذا اليوم بلا شك يوم حافل بمشاعر الفخر والحب التي يزخر بها قلب كل مواطن». وفي السياق ذاته قال المحاضر في كلية التربية بالدوادمي أ. بدر بن إبراهيم اليحيى: «إن هذا اليوم نستذكر قيه توحيد هذا الكيان العظيم على يد القائد الفذ جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، فاجتمع شمل البلاد بعد فرقة، وعمّ الأمن والأمان، وتغيرت حال الناس إلى أحسن حال. كان ذلك اليوم بمثابة القاعدة، العظيمة الراسخة المتينة، التي انطلقت منها مشروعات الخير والبناء لهذا الوطن الغالي كانت كفيلة بأن ننعم بحاضر زاهٍ ونتطلع إلى مستقبل مشرق في ظل هذه والوحدة وهذا التلاحم بين القيادة والمواطن». من جهته قال رجل الأعمال أ. صالح بن يحيى اليحيى: «إن بلادنا العزيزة تعيش في هذا اليوم الأغر الثالث والعشرين من سبتمبر مناسبة غالية على قلوبنا، وهي مرور تسعة وثمانين عامًا على توحيد كل أجزاء الدولة السعودية تحت اسم المملكة العربية السعودية مرسيّاً قواعد دولته الفتية، مستمدًا دستورها من كتاب الله وسنة رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-، وقد تعهد أبناؤه الملوك على مواصلة هذا النهج القويم الذي بدّلها بالخوف أمناً وبالجهل علماً، وبالفقر رخاء وازدهاراً». وأضاف: «إننا إذ نحتفل بيومنا الوطني نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، فمن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة راشدة سعت ولا زالت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حيث شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى، في شتى مجالات الحياة المختلفة: الصحية منها والاقتصادية, والتعليمية, والاجتماعية، والثقافية، هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن العيش الكريم، وجعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجابًا وتقديرًا لها ولقيادتها, ودورها الإقليمي, والعربي والدولي المرموق، إن ما نعيشه من تطور ملحوظ يؤكد النظرة الثاقبة للقيادة في متابعة تطبيق رؤية المملكة 2030 وما متابعة سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -أيده الله- لهذه الرؤية إلا دلالة واضحة أن مقدراتنا في أيد أمينة راعية لأبنائها محافظة على نهضتها في ظل تكاتف الشعب والتفافه حول قيادته, سائلاً المولى القدير أن يحفظ وطننا وولاة أمرنا ويسدد على دروب الخير خطاهم».