يشهد استاد برج العرب في الإسكندرية اليوم نهائي مسابقة كأس مصر بين حامل اللقب الزمالك وبيراميدز، وسط حضور جماهيري، سمحت السلطات بأن يبلغ 20 ألف متفرج، وهو الأكبر لمباراة محلية منذ «مذبحة بور سعيد» قبل سبعة أعوام. وسيكون النهائي ال87 للمسابقة لموسم 2018 - 2019، والأول بين الفريقين، وفرصة للجماهير للعودة بكثافة إلى المباريات المحلية منذ حدت السلطات من دخول المشجعين في أعقاب حوادث ملعب بور سعيد في الأول من فبراير 2012، يوم قضى 70 شخصًا على الأقل (تتفاوت الأرقام بين 72 و74)، غالبيتهم من مشجعي النادي الأهلي، في أحداث عنف على هامش مباراة جمعته ضد المصري البورسعيدي. وعُرفت تلك الأحداث التي طبعت كرة القدم المصرية في الأعوام الماضية ب«مذبحة بور سعيد». ويسعى الزمالك للاحتفاظ باللقب الذي توج به في الموسم الماضي على حساب سموحة، وقد بلغ المباراة النهائية لموسم 2018 - 2019 بفوزه على الاتحاد السكندري بهدف نظيف في نصف النهائي، ولحق به بيراميدز (الأسيوطي سابقًا) للمرة الأولى بفوزه على بتروجت بهدفين نظيفين. كما يرغب فريق القلعة البيضاء بقيادة مدربه الجديد الصربي ميتشو في رفع الكأس لتعويض فشله في انتزاع لقب الدوري المحلي من الغريم الأهلي. من جهته، يبحث بيراميدز بقيادة مدربه الفرنسي سيباستيان ديسابر الذي أشرف على أوغندا خلال أمم إفريقيا 2019 عن تحقيق أول لقب له. وحقق الفريق خمسة انتصارات في خمس مباريات بإشراف المدرب الفرنسي، أبرزها إقصاء الأهلي من دور ال16 للكأس بفوز بهدف نظيف. ويحمل الأهلي الرقم القياسي بعدد ألقاب مسابقة الكأس ب36، يليه الزمالك 26، بينما تقاسم الفريقان اللقب مرتين.