تفقد فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على متن القوارب الخشبية أمس, الأضرار التي لحقت بقرية «ود رملي» التابعة لمنطقة «جيلي» التي تبعد 60 كيلو مترًا شمال العاصمة السودانية الخرطوم. وعاين الفريق الأراضي الزراعية التي غمرتها المياه والفيضانات والسيول, والمنازل مغمورة بالمياه، وبعض العوائل العالقة هناك، كما أشرف الفريق على توصيل المساعدات الغذائية عبر القوارب لهم بمساعدة الشريك المنفذ وتعاون الأهالي, فيما بادر الفريق في تقديم المساعدات العاجلة الإيوائية والغذائية للعالقين. من جهة أخرى وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، المواد الإغاثية لمتضرري السيول والفيضانات بمنطقة «ود رملي» شمال العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان محمد التركي, وفريق المركز برئاسة مساعد مدير إدارة الإغاثة العاجلة ناصر السبيعي، ولفيف من قيادات العمل الخيري. وأعرب نائب سفير المملكة لدى السودان محمد التركي عن سعادته بتقديم المساعدات للمتضررين، مشيرًا إلى أن زيارته لمنطقة «ود رملي» تعد الثانية للسفارة السعودية خلال أسبوع، وذلك للوقوف على أحوال المتأثرين ومعرفة الاحتياجات المطلوبة. بدوره أوضح مساعد مدير إدارة الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للإغاثة ناصر السبيعي أن المساعدات الإغاثية سيتواصل توزيعها على المتضررين بولايات «نهر النيل» و»النيل الأبيض»، موضحًا أن المتضررين ضربوا أروع الأمثلة في التواضع والإيثار. من جهته أشاد معتمد محلية «الخرطوم بحري» اللواء ركن أحمد آدم بالمملكة ممثلة بالمركز على دورهما الخيري وأياديهما البيضاء على الشعب السوداني, فيما أشار رئيس منظمة الاغتنام منتصر البشير إلى تقديم المركز 227 طنًا من المواد الغذائية والمواد الإيوائية للمتضررين تمثلت بالخيام والبطانيات والمفارش.