أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن المدمرة «اتش ام اس دنكان» وصلت إلى الخليج لمواكبة عبور السفن التي ترفع العلم البريطاني وسط تصاعد التوتر مع إيران. وقد أمرت لندن بنشر المدمرة لمواكبة السفن العابرة لمضيق هرمز حيث احتجزت إيران في وقت سابق من الشهر الحالي سفينة ترفع العلم البريطاني في عملية وصفتها بريطانيا بأنها «قرصنة». وبذلك تنضم المدمّرة إلى الفرقاطة «اتش ام اس مونتروز» التي من المقرر أن تخضع للصيانة في البحرين أواخر أغسطس. وستستبدل بالفرقاطة «اتش ام اس كنت» أواخر هذا العام. وطلبت لندن من السفن التي ترفع العلم البريطاني إبلاغها بمواقيت عبورها لمضيق هرمز، وقد واكبت «اتش ام اس مونتروز» بالفعل 35 سفينة تجارية خلال 20 رحلة عبور، بحسب البحرية الملكية البريطانية. في الوقت ذاته استبعد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الإثنين مبادلة ناقلة النفط البريطانية التي صادرتها إيران في مضيق هرمز بالسفينة الإيرانية التي اعترضها البريطانيون قبالة جبل طارق. وردًا على سؤال بي بي سي حول ما إذا كان البريطانيون ينوون القيام بعملية مبادلة لمحاولة تسوية الأزمة بين البلدين، بعد تلميح طهران الأسبوع الماضي لذلك، قال راب «لا». وأضاف أن «الأمر لا يتعلق بمقايضة، الأمر يتعلق بفرض احترام القانون الدولي وقواعد النظام القانوني الدولي»، معتبرًا أن وضعي السفينتين ليسا متشابهين. وتابع أن السفينة الايرانية «تم اعتراضها لأنها انتهكت عقوبات (الاتحاد الأوروبي) وكانت تتجه إلى سوريا وهي محملة بالنفط» الأمر الذي نفته طهران.