قال مساعد لمرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء: إن لندن أرسلت وسيطا إلى طهران لبحث مسألة الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة في إيران منذ أيام، بينما قال مصدر: إن لندن لم ترسل أي مبعوث إلى إيران للتوسط بشأن الإفراج عن الناقلة المحتجزة يأتي هذا في وقت عبرت سفينة بريطانية مضيق هرمز في أول عملية عبور منذ واقعة الاحتجاز. ولم يقدم مدير مكتب المرشد، محمد كلبايكاني، مزيدا من التفاصيل حول زيارة المبعوث البريطاني، على ما نقلت "رويترز" عن وكالة "تسنيم" شبه الحكومية في إيران. وفي سياق متصل، مرت سفينة كبيرة ترفع العلم البريطاني من مضيق هرمز في أول عملية عبور من نوعها تقوم بها سفينة بريطانية منذ احتجاز الناقلة، وحدد المنشور البحري "لويدز ليست" السفينة باسم "بي دبليو إلم"، وأفاد بأن السفينة الحربية البريطانية "إتش إم إس مونتروز" تابعت السفينة عن كثب لكنها لم تقدم حراسة مباشرة. ولم يتسن على الفور الوصول إلى البحرية الملكية للتعليق. وأظهرت بيانات موقع التعقب "مارين ترافيك" أن السفينة التجارية وصلت إلى ميناء خليجي في وقت مبكر من أمس بعد عبور المضيق. مزاعم روحاني: احتجاز الناقلة البريطانية كان عملا احترافيا زعم الرئيس الإيراني، حسن روحاني أن احتجاز القوات الإيرانية للناقلة البريطانية عمل احترافي ومقتدر. وأضاف أنه في حال أفرجت بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لدى سلطاتها في جبل طارق، فإن إيران سترد بالمثل حيال الناقلة البريطانية التي احتجزتها بمضيق هرمز. ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله: مضيق هرمز ليس مكانا للمزاح أو التلاعب بالقواعد الدولية للملاحة البحرية، مضيفًا أن المسؤولية الرئيسة عن حماية مضيق هرمز والخليج الفارسي تقع بشكل رئيس على إيران والدول المجاورة.