وسط حضور كبير من الجمهور، سطّر الفنان عمر العبداللات نجاحاً يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها ضمن مشاركته بمهرجان جرش للثقافة والفنون في السنوات السابقة وأتممها هذا العام 2019، ليعيد للمهرجان حضوره وقوته مع هذه الانطلاقة القوية التي قادها بهذا الحضور الكبير الذي كان في حالة فرح كبيرة، ليؤكدوا أن مشاركته في «جرش» أصبحت مضمونة النجاح والتميز. وما إن أطل عمر على خشبة المسرح الجنوبي، حتى تعالت صيحات الجماهير الكبيرة بالتصفيق لنجمهم وهم يزينون المسرح بصوره والأعلام الأردنية، وبحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين والفنانين والممثلين الأردنيين ونقيب الفنانين السيد حسين الخطيب، لنثر معهم صاحب الأغنيات العاطفية والوطنية الفرح في أول ليالي المهرجان ويكسب الرهان بهذا الحضور الكبير، ويثبت بأنه سيد المسرح الجنوبي ليقدم مجموعة كبيرة من الأغنيات العاطفية والمواويل التي حققت انتشاراً محليا وعربيا، والتي أشعل بها المدرجات. كما وقام بتوجيه تحية خاصة للشعب الفلسطيني ليقدم أشهر الأغنيات التي حققت انتشارا كبيرا في فلسطين والعالم العربي، «يا جبل ما يهزك ريح» ليشاركه الجمهور غناءها وهم يرفعون الأعلام الأردنية، معبرين عن وحدة الشعبين الفلسطينيوالأردني. ومع نهاية ليلة الفرح الكبيرة في دورة المهرجان الرابعة والثلاثين، قام رئيس بلدية جرش بتكريم صوت الأردن بدرع المهرجان عن مشاركته وللنجاح الذي تحقق مع أولى حفلات المسرح الجنوبي، ليقوم بدوره عمر العبداللات بإهداء مشاركته في هذه الدورة إلى كافة الإعلاميين والصحفيين الأردنيين لدعمهم الدائم له في مسيرته الفنية، كما شكر ورحب بجمهوره الذي ضم عدد كبير من الجاليات العربية. يشار إلى أن الفنان عمر العبداللات أصبح علامة فارقة في تاريخ الحفلات الفنية الأكثر نجاحا في الأردنوفلسطين والدول العربية، نظرا لأعماله الغنائية المتميزة التي يتغنى بها في كافة أقطار الوطن العربي، مع الجدير بالذكر أن عمر العبداللات هو الفنان الوحيد الذي سيغني ليلة كاملة لوحدة في جدول المهرجان هذا العام 2019.