عاود وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مجددًا صراخه من جراء العقوبات الاقتصادية الأمريكية، قائلاً إنها إرهاب اقتصادي، هدفه تحقيق غايات سياسية غير مشروعة. وحضر ظريف اجتماعًا في نيويورك للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة. وهددت الولاياتالمتحدة بأن تطول عقوباتها الوزير ظريف نفسه، لكنها ما لبثت أن وافقت على السماح له بدخول أراضيها، لكنها منعته من التنقل أبعد من ستة مربعات سكنية من مقر البعثة الإيرانية لدى الأممالمتحدة في نيويورك. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو قد قال لصحيفة واشنطن بوست: «إن الدبلوماسيين الأمريكيين لا يتجولون في طهران؛ لذلك لا نرى أي سبب للدبلوماسيين الإيرانيين كي يتجولوا بحرية في مدينة نيويورك».