يبدو -والله أعلم- أننا سنشهد موسما استثنائيا ساخنا مرة أخرى، فبعد شد وجذب انتهت آخر انتخابات مجالس إدارات الأندية باختيار صفوان السويكت رئيسا للنصر.. وبعد أن كان المشايخ مشجعين انتقل التخصص ليكونوا رؤساء أندية، وهذا حق مشروع للكل لأن الرياضة للجميع وليست حكرا على التجار وأصحاب المال ومديري المكاتب والشهادات، وربما تتغير معهم لغة التنافر والشحناء إلى المودة وحسن التصرف الذي سيقودنا حتما إلى الهدوء والتنافس الشريف إذا ما مارسوا صلاحياتهم باستقلالية تامة بعيدا عن إملاءات بعض ممن أراد أن يكون صاحب قرار ولكن خلف الأسوار، والمجتمع عامة لا يريد رؤساء على طريقة سرحان عبدالبصير ومسرحية شاهد ما شفش حاجة بنهاية المطاف. *** الذهبيون أو لغة المال اختارت من تريد حسب اللوائح والأنظمة في الهلال والنصر والرائد التي شهدت منافسة ومن البعض اتفاق مكشوف للشارع الرياضي الذي صفق للبعض وتمنى أن تكون فاتحة خير لأنديتهم ولكن ماذا بعد؟ لا يهم كل ذلك إذا حضر اتحاد عادل مدعوما من هيئة قوية بلجان تطبق الشفافية بقرارات واضحة تعطي في النهاية للمشجع ثقة بأن كلا سيجني عمله بقاعدة المثل العربي لكل إدارة (يداك أوكتا وفوك نفخ). ولا شك أن عدالة المنافسة ترتكز بكرة القدم على قواعد التحكيم النزيه الذي يطبق القانون بمبدأ ان كرة الميدان تلعب بحدود الملعب تحت بند المساواة لمتعة حقيقية داخل المستطيل الأخضر دون أخطاء كبيرة وتقنية عالية لفار مقنع للجميع. *** اتحاد القدم يجب أن يكون مشجعا للعب النظيف وتغيير قاعدة البطاقات الصفراء لتكون للإيقاف التلقائي أربع بدلا من ثلاث سيعطي مجالا أكبر لعدم حماية اللاعبين وسلامتهم فكل دوريات المحترفين تحمي نجوم الملايين بالعقوبات لا المساعدة بمزيد من الفرص لمن لا يحرص على سلامة المنافسين *** الاندية تعسكر خارجيا وحكامنا يتمرنون داخليا وربما لا يجدون ملاعب مناسبة للاستعداد الفني واللياقي وفي النهاية ثلاثة أيام يتجمعون لاختبارات وربما لبعض من المحاضرات، وربما أراد اتحادنا الجديد من خلال عدم الاهتمام بالحكم المحلي إرسال رسالة انه لا مجال لهم بقيادة دوري المحترفين والله يعين دوري الأولى ويعينكم على قيادته بدون لياقة وبدون محاسبة وبدون مكافآت التي سترصد للحكم الأجنبي لأنه المهم لنا، أما أنتم فسنكون معكم والتذاكر علينا والسكن عليكم!!! *** مساء الخير مدرب منتخبنا للبراعم الكابتن محمد أمين لاعب الاتحاد السابق الذي يطبق نظريات مورينهو ربما باختيار لاعبي المنتخب السعودي الذي سيذهب ربما للمالديف لسباحة فبعد زيارة للأندية، ومنها نادي أحد بطل المملكة للبراعم ويضع اربع نجوم على بوصلته، وفي النهاية لا يختار أحدا منهم، فهل هداف التصفيات مؤيد الشنقيطي أو الموهوب الصاعدي لا يستحقان الفرصة وهل هومتابع أم تابع هل يعلم مثلا أن مؤيد الشنقيطي يخوض برنامجا تدريبيا مع فالنسيا الاسباني بدعم من والده وناديه وأنه حاز على الأفضلية في بلد لا يجامل، أم أن اتحاد الكرة يريد مواهب بمواصفات الأندية الكبار فقط، سيكون مؤيد في نهاية المطاف حمزة إدريس آخر!!. *** رغم العلاقات الممتازة بين أحد والباطن الا أنه مع الأسف خطف الباطن بلغة المال لا بميثاق الأندية الذي مات مدرب احد رضا الجدي الذي وقع معه الأحديون واستخرجوا تأشيرة القدوم له، ولكن بزيادة العقد أخل المدرب باتفاقه مع أحد ووقع للباطن ومن يكن هذا أسلوبه لن ينجح لأن مثل هذه العينة من المدربين لن ينجح وسيبيع الباطن مع أول مطب، فليحمد الأحديون ربهم وليخسروا الباطن من غير رجعة، ولكن هل هيئة الرياضة تقبل مثل هذه التصرفات التي جعلت أنديتنا عرضة لمزايدات الجنبي وأمثاله؟!.