أتى الفوز الأحدي على الاتفاق رغم الطرد والنقص وتشكيلة الفريق الشتوية ومدرب جديد بالإرادة وبالعزيمة والطموح وهذا شيء جيد للمرحلة المقبلة من الدوري أتى الفوز من وجهة نظري قبل اللقاء بعد أن أحسنت الإدارة اختياراتها بحرية كاملة وبدون فرض آراء أو محترفين أو لجنة خبراء ومع الأسف من يهاجم الحربي ورفاقه لا يستطيع إدارة أحد لأسبوع واحد، نعم للإدارة أخطاؤها مثلها مثل جميع الأندية الرياضية ولكن أين الاحديون من ناديهم؟ أين دعمهم؟ أين حضورهم؟ أين مشورتهم؟ مع اعتقادي أن الحربي باريحيته لم يمنع أحدًا من أحد، بل بالعكس يسمع لكل محب ويقدم للمحبين كل ما يحبونه ولو لم يدفعوا أو يدعموا شيئًا وهم كثر ما شاء الله أحد للأحديين وليس لأطفال تويتر، من حق لاعب سابق أو إداري أو رئيس أن يبدي وجهة نظره دون تجريح للآخرين ولكن ماذا لو أتوا وحضروا المباريات وقدموا النصح؟ أليس ذلك أفضل من يشجع النصر أو الهلال أو الأهلي فليس مطلوبًا منه أن يشجع أحد أو ينتقده مع إيماننا أن للأندية الكبار مشجعيها بكل المدن ولكن لا تضع أحد ثانيًا بعد فريقك المفضل أحد أولاً وإلا دعك من الانتقاد وريح دماغك فأحد غني برجاله ممن يحترق من أجله ويدفع من أجله.. ليس مطلوبًا ممن يحمل سيرة نتنة أن يكون ناقدًا للمبادئ والأخلاق؟ ليس مطلوبًا من السارق أن يتحدث عن الأمانة.؟ وليس مطلوبًا من الجاهل أن يتحدث عن العقل؟! *** لا شك أن الأحديين لن ينسوا سليم بن هندي رئيس أعضاء شرف أحد السابق وما قدمه لم يقدمه أحد قبله ولن ينكر الجاهلون قيمة رئيس أعضاء شرف أحد رويفد الصاعدي الذي يقدم بصمت ويحضر كداعم معنوي ومادي لمباريات أحد ومن يحب أحد عليه أن يعشقه مثل المهندس ممدوح الردادي نائب رئيس أعضاء الشرف، مسؤول الاستثمار الذي يعمل بكل الاتجاهات من أجل زيادة مداخيل النادي بدون ضجيج وبدون إعلام فهو من أجل شباب المنطقه يعمل ولا شك أن كبير الأحديين سنًا ومقامًا فايز الأحمدي مثال لمن يحب أحد من أجل أحد ورغم ترك المناصب وحالته الصحية أول الحضور وقلب المنصة النابض بالنصح والتوجيه. *** لم يدعم أحد مثل الاتحاد منافسه على الهروب من المؤخرة ورغم ذلك ما زال الأمل موجودًا بالهروب فليس المال كل شيء رغم الظلم الكبير فالإرادة مع الإدارة ستكون عنوان المرحلة المقبلة. خاتمة يملك أحد منشأة بموقع ممتاز ويستطيع الأحديون استثمار مساحات كبيرة فارغة لتحقق ربما مداخيل كبيرة ولكن هناك ربما تعقيدات كبيرة من أجل استثمارها والأمل بالله ثم برئيس الهيئة الذي افتتح المنشأة العام الماضي وما زالت كل العوائق من أجل استثمار أحدي يدفع به إلى الاكتفاء الذاتي ماليًا. ** **