سيماو: جئت لخوض تحدٍ جديد ولدي خلفية كبيرة عن الحياة في السعودية

أبانمي يشيد بتعامل المدرب خلال المؤتمر الصحفي لنادي الفيحاء

عبر المدير الفني لفريق الفيحاء الأول لكرة القدم السيد خورخي سيماو عن سعادته بالتواجد في الدوري السعودي من خلال نادي الفيحاء، مشدداً على أنه حضر لخوض تحدٍ جديد، وأكد على أن الجدية التي وجدها خلال المفاوضات مع إدارة الفيحاء، وما لمسه من رغبة كبيرة بالتعاقد معه كانت دافعًا كبيرًا بالنسبة له للتوقيع، وتمنى أن يوفق في تحقيق تطلعات إدارة النادي وجماهيره.
وقدم السيد سيماو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز الإعلامي بنادي الفيحاء شكره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الفيحاء على ما وجده من احترافية في التعامل، وأكد أنه والجهاز الفني المساعد جاهزون للبدء من هذه اللحظة للعمل على تطوير وبناء فريق مميز خلال الموسم القادم.
وأشار سيماو أن لديه خلفية كاملة عن طبيعة الحياة في السعودية، وكذلك الحركة الكروية التي تحظى باهتمام جماهيري كبير، وتتميز بالمنافسة القوية، وتشكلت هذه المعرفة من خلال البحث المسبق إلى جانب استشارة مواطنيه من المدربين الذين عملوا في الدوري السعودي.
كما ذكر أنه اطلع على عدد من المباريات للدوري السعودي عامة وللفيحاء خاصة، وأنه سيعمل مع الطاقم الفني على الاستثمار في اللاعبين الموجودين مع الفريق وتدعيم الفريق بعدد من اللاعبين في مراكز محددة، وأضاف: أعتقد أنه من المهم عدم التركيز على المحترفين الأجانب بل العمل على اللاعبين السعوديين والذين لديهم مواهب رائعة وإمكانيات عالية. وفي ختام حديثه وجه دعوة للجمهور الفيحاوي ليكون الداعم الأقوى لمساندة الفريق في الملعب بشكل أكبر.
من جانبه أبدى رئيس مجلس الإدارة بنادي الفيحاء عبدالله أبانمي سعادته بتواجد السيد خورخي سيماو في قيادة الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم، وشدد على أن المدرب لديه طموح كبير ويسعى لصناعة اسم مميز له في المنطقة، وأشار إلى ما لمسه من احترافية عالية خلال الاجتماع الذي عقده مع المدرب، وتمنى له وللجهاز الفني المساعد التوفيق في تقديم صورة فنية مميزة للفيحاء.
كما عبر أبانمي عن شكره لإدارات النادي السابقة على ما قدموه من عمل ووعد الجميع بالعمل الجاد والدؤوب لرفعة اسم نادي الفيحاء، وأكد على أهمية التفاف رجال الفيحاء وأعضاء شرف النادي والجمهور الفيحاوي الذين يشكلون حجر الأساس في نجاح العمل، ونوه بأهمية دور الإعلام في دعم وتطوير العمل داخل الأندية الرياضية كون الإعلام شريكًا مهمًا في هذا المجال.