يستقبل مطارا الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة فجر أمس, أولى رحلات موسم حج هذا العام 1440 ه. يأتي ذلك بعد أن أكملت الهيئة العامة للطيران المدني جميع استعداداتها اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين جواً خلال موسم حج هذا العام، في إطار خطة تشغيلية متكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن وتقديم أرقى الخدمات اللازمة لهم. وعملت الهيئة على توفير كل ما من شأنه تسهيل إجراءات قدوم ضيوف الرحمن في المطارين، وذلك بتقليص الفترة الزمنية اللازمة لإنهاء إجراءات القدوم، حيث قامت الهيئة بتجهيز وتسخير المرافق والتجهيزات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، لاستقبال ضيوف الرحمن على النحو الأفضل، وتقديم جميع التسهيلات والخدمات التي يحتاجونها حتى الانتهاء من الإجراءات اللازمة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة العاملة بمطار المؤسس ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، التي تقضي بتوفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن، وتوفير كل ما من شأنه تسهيل الخدمات المقدمة لهم، وتذليل أيّ عقبات أو صعوبات تحول دون ذلك، بغية تمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وخشوع. كما قامت الهيئة بتوفير إمكاناتها وطاقاتها كافة لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1440ه، عبر مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك بالتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة العاملة في المطار، حيث تبلغ مساحة مجمع صالات الحج والعمرة نحو 230 ألف متر مربع، ويضم المجمع منطقة عامة «البلازا»، و14 صالة سفر يتوفر فيها (114) منصة لإنهاء إجراءات السفر و(208) منصات للجوازات، و(18) بوابة سفر و(10) سيور للحقائب بطول 1180م، وصالة للدرجة الأولى وأخرى مخصصة للحجاج المواصلين إلى المدينةالمنورة، علاوة على مواقف للحافلات تستوعب (100) حافلة، إلى جانب ساحة وقوف الطائرات تتسع ل(26) طائرة في آن واحد، إضافة إلى 40 مصلى في منطقة البلازا، ويتميز المجمع بالمرونة. ويتم تحويل جميع المسارات في الصالات إلى اتجاه واحد، وهو اتجاه القدوم وذلك في مرحلة استقبال الحجاج، بما يوفّر الانسيابية اللازمة لتحركات الحجاج القادمين، في حين تتم إعادة تهيئتها مرة أخرى لخدمة المغادرين في مرحلة توديع الحجاج، وتصل الطاقة الاستيعابية للمجمع في اليوم الواحد في مرحلة القدوم 48 ألف راكب، وفي مرحلة المغادرة 48 ألف راكب. وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، هيأت الهيئة العامة للطيران المدني صالات السفر لخدمة ضيوف الرحمن، وتبلغ مساحة الصالات السفر للمطار 156 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية خلال موسم الحج (45.166) مسافرًا يوميًا، حيث تم تجهيز الكاونترات اللازمة لإنهاء إجراءات السفر التي تشمل 114 منصة، كما قامت بتجهيز عدد من الكاونترات الخاصة بإجراءات الجوازات والتي تشمل 102 منصة، و32 بوابة سفر ترتبط ب16 جسر إركاب تنقل المسافرين بشكل مباشر من الطائرات إلى الصالات في حالات القدوم وبالعكس في حالات المغادرة، و9 بوابات لنقل المسافرين بين الطائرات والصالات بواسطة الحافلات، كما تم تجهيز مواقف للطائرات تستوعب 39 طائرة في آن واحد، و4 صالات قدوم و3 صالات مغادرة، وسيور لنقل أمتعة المغادرين بطول (2.620 م) وسيور لنقل أمتعة المسافرين القادمين بطول (1.642م) ومواقف للحافلات تتسع لنحو 250 حافلة. كما شهد المطار العديد من البرامج والمشروعات التطويرية، كان من بينها إنجاز خدمة المسافرين والحجاج المستهدفين بمبادرة طريق مكة، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للمنطقة الجمركية وذلك بزيادة مساحتها لتصل إلى 745م2، وزيادة أجهزة التفتيش الجمركي لتصبح (4) أجهزة لإنهاء الإجراءات، وإضافة مدخل للصالة من جهة الساحة الجوية ومن ثم أصبح للصلة مدخلين، كما أضيف مخرج إضافي، فيما أضيف أيضاً مركز صحي داخل الصالة لتقديم الرعاية الصحية للحجاج، وموقع إضافي للتفتيش الجمركي داخل الصالة، ومكاتب إدارية بمساحة 50م2 للجهات العاملة داخل الصالة، إلى جانب توفير منصتي خدمة ليتم استخدامهما من قبل مكتب الوكلاء الموحد، وتوفير مظلات خارجية إضافية على مخرج الصالة. وفي مجال الخدمات المقدمة لضيوم الرحمن، عمل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على توفير وتقديم الخدمات الذاتية، شملت (24) منصة خدمة ذاتية، و(6) منصات للتحقق من وثائق السفر، و(10) بوابات للصعود الذاتي، كما عمل على توفير خدمات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة شملت مواقف سيارات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومسارات مخصصة لإنهاء الإجراءات في صالتي القدوم والمغادرة، ومنصة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم الخدمات لهم، ومنطقة مخصصة للتحميل والتنزيل أمام الصالة الرئيسة، ومناطق مخصصة للانتظار بجانب بوابات المغادرة.