أثناء مرحلة المجموعات في النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا، رفعت أندية قطرية ويابانية مقترحًا مشتركًا وهو تأجيل إقامة دور ال (16) من دوري أبطال آسيا إلى شهر أغسطس المقبل وذلك بحجة مشاركة منتخبي اليابان وقطر في كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا)، لذلك طلب الاتحاد الآسيوي موافقة الأندية المشاركة في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا على طلب التأجيل القطري - الياباني، بحيث وافقت خطيًا أغلبية الأندية الآسيوية بما فيها الأندية السعودية تأجيل الدور الثاني من النسخة الحالية إلى شهر أغسطس، ولكن الوسط الرياضي تفاجأ بأن أندية شرق آسيا قد لعبت مباريات (الدور الثاني) من دوري أبطال آسيا (مرحلتي الذهاب والإياب) في نفس الوقت التي تجري فيه مباريات بطولة كوبا أميركا ومشاركة منتخبي اليابان وقطر، بينما أندية غرب آسيا لم تلعب، وهذا شيء غريب، بحيث اعتدنا أن تقام مباريات الدور الثاني لدوري أبطال آسيا لكافة الأندية في تواريخ موحدة خلال يومين لمرحلة الذهاب ويومين آخرين لمرحلة الإياب لكافة أندية آسيا المتأهلة إلى هذا الدور سواء أندية شرق آسيا أو غرب القارة على حد سواء، ولكن أن تقام مباريات هذا الدور في شهر يونيو لأندية شرق آسيا، وشهر أغسطس لأندية غرب آسيا، هذا يعني أندية غرب آسيا وقعت في الفخ واختارت التوقيت غير الصحيح، وكان التوقيت لمصلحة أندية قطرية (السد والدحيل) وهما المتأهلان إلى هذا الدور، وبغض النظر عن أنهما سيلعبان مع بعض في هذا الدور، إذ سوف تكون المواجهة المقبلة بينهما، ولكن كان المفترض من أنديتنا السعودية أن يكون لها صوت قوي ورأي لمصلحتها وتستغل هذا الشيء وظروف الفريقين القطريين، حيث قالها الأولون والسابق مثل شهير (اللي تغلب به ألعب به)، بحيث ندرك أن فريقي (السد والدحيل) معظم لاعبيهما مشاركين مع المنتخب القطري في بطولة كوبا أميركا المقامة حاليًا في البرازيل، وهما يعتبران من أقوى أندية غرب آسيا المتأهلة إلى هذا الدور، ومن مصلحتي أن ألعب معهما وهما يعانيان من ظروف النقص وغياب أبرز اللاعبين الدوليين مع منتخبهم الوطني، فلماذا لا نتعلم من الدروس السابقة، بصراحة أصبحنا مهمشين في آسيا، ربما عدم وجود سعوديين في مناصب في آسيا تساعدنا على التوجيه الصحيح، وكذلك ضعف أنديتنا ومن يمثلها في التواصل مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولكن ما نقول إلا صح النوم يا أنديتنا!