سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الثقافة تنظم مزاد (الفن للبلد) بالتعاون مع دار كريستيز العالمية ونخبة من التشكيليين من بينها لوحة للأمير بدر بن عبدالمحسن جمع فيها إحساس الشعر بتقنيات الرسم
مع أن التجربة تعد الأولى في المملكة بعد الحضور العالمي لمزاد كريستيز الذي يأخذ من لندن مقراً له، وفي دبي فرع للشرق الأوسط، يأتي المزاد ضيفاً على مدينة الفنون وفضاء الإبداع الذي لا ينقطع بعد أن أعلنت وزارة الثقافة بالمملكة عن تعاونها مع دار كريستيز للمزادات الفنية لتنظيم أول مزاد فني خيري في المملكة تحت عنوان «الفن للبلد»، وخصص ريعه لتأسيس متحف خاص بتاريخ جدة البلد، كما سيتم دعم مؤسسة خيرية للأطفال من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. وقد أقيم المعرض في بيت نصيف التاريخي بجدة البلد، وافتتح للجمهور يومي الأحد والاثنين حضره عدد كبير من الزوار، حيث اطلعوا خلال العرض على 42 عملاً فنياً قدمها نخبة من الفنانين السعوديين والعرب، تُشكل الأعمال التي سيتم بيعها في المزاد الفني الخيري الذي أقيم وزارة الثقافة يوم الأربعاء الماضي، كما أشير إلى إقامة المزاد يوم الأربعاء الماضي بعد إعداد الصفحة. هذا وقد احتوى معرض «الفن للبلد» على نخبة منتقاة على المستوى التقني والموضوع، وكذا الأسماء خصوصاً العربية أو من رواد الفن السعودي مع ما تضمنه المعرض من لوحات لأجيال جديدة ومن البارزة التي حظيت باهتمام الجمهور لوحة لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بعنوان «إلى أين» جاء تنفيذها بالأسلوب الذي اشتهر به سموه فهو مبدع يرسم القصيدة ويكتب اللوحة ويحرص على الفكرة فجمع فيها إحساسه الشعري بقدرات التنفيذ ألواناً وخطوطاً وعناصر. بالإضافة إلى لوحات للفنانين يوسف جاها ومعاذ العوفي وناصر السالم وأيمن زيداني، ونجلاء السليم وعبدالرحمن السليمان وغيرهم من الفنانين السعوديين والعرب. جدير بالذكر أن المعرض الذين قدموا لوحاتهم لصالح المزاد ولخدمة هدفه الخيري المتمثل في تأسيس متحف خاص بتاريخ جدة البلد، ودعم مؤسسة خيرية للأطفال من ذوي الإعاقة. يأتي إقامة وزارة الثقافة من فتح المجال أمام الجمهور لرؤية أعمال أول مزاد فني خيري في تاريخ المملكة، من منطلق حرصها على التفاعل مع المجتمع وتعزيز حضور الفن في حياة الناس، إضافة لدعم الحركة الفنية والثقافية وتعزيز الدور المجتمعي، وذلك ضمن خططها الرامية لتنمية الثقافة وبناء قطاع ثقافي مزدهر يدعم الاقتصاد الوطني ويعمل على تحسين جودة الحياة، وفق رؤية المملكة 2030.