عودنا النصر وإعلامه في كل موسم على اختلاق القصص والحكايات لشحذ همة الصخب والضجيج ولإثبات أنهم مختلفون وأنه يجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم بغض النظر عن فوارق العطاء والإنجازات لناديهم! نتذكر أنهم في الموسم الماضي تباكوا على جدول الدوري الذي ظلم النصر كما يدعون مع أنه وضع باحترافية عالية لم ترق لذائقة مصالحهم لهذا ضغطوا في كل اتجاه ليتم تغيير الجدول بما يتناسب مع مطالب واحتياجات ناديهم التي تأتي أولاً وعاشرًا (فلما لا) إذا كانت كل الطرق تؤدي للنصر! ولأنهم نجحوا أكثر من مرة فهم يعيدون الكرة لإحراج الهيئة بحجة مساواة الدعم بين الأندية كأحد الشروط للتقدم للرئاسة ولا نعلم (من سيرضخ لمن؟) مع أن النصر عودنا بأن يكون الرابح الأكبر (فسره باتع) في الوصول لكل شيء تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة، حاليًا يحاولون ترسيخ كذبة أن النصر أقل الأندية دعمًا رغم أنه يعيش بحبوحة مالية لم يعهدها النصر منذ تأسيسه مع أنه إلى وقت قريب كان يدور في فلك الشكاوى والمديونيات وشظف العيش! وبعد كل هذه التناقضات ألا يحق للوسط الرياضي أن يتساءل: من أين لك هذا يا نصر؟، طبعًا قصة المساواة في الدعم بين الأندية (سالفة) ربما تم تأليفها لذر الرماد في عيون الحاسدين، فكل ذي نعمة محسود أو من باب (داري على شمعتك تقيد)، طبعًا المنافحون يعلمون أنهم الأكثر دعمًا ودلالاً وبشهادة المنصفين نكتفي بما قاله معالي المستشار بالصوت والصورة إن النصر من أكثر الأندية التي دعمها من ناحية (القضايا والصفقات واللاعبين الأجانب) وهذه شهادة للتاريخ ولا أظن أن معاليه سيقول ما قاله لكسب جماهيرية أو شعبية نادٍ لا تسمن ولا تغني من جوع، السؤال: كيف تحول النصر من فريق مديونير إلى مليونير يضم لاعبين هم الأعلى عقودًا ورواتب في الدوري السعودي؟ الجواب ببساطة: هو أن النصر انتقل من قاع الفقر إلى قمة الغنى وبحبوحة العيش بفضل الدعم السخي واللا محدود لهيئة الرياضة التي لم تبخل في العطاء للنصر ومع ذلك لم تنل منهم إلا النكران والجحود!، عمومًا من لا يشكر الناس لا يشكر الله وعلى نياتكم ترزقون يا إعلام النصر. وقفتان # يتحدثون عن شعبية الهلال ويقارنونه مع غيره رغم أن شعبيته حقيقة وأمر مفروغ منه ولا تحتاج لمحكمين ولا فزعة شهود لإثبات هذه الزعامة وما نشهده من تأثير جماهيري في أي استفتاء أو تصويت إلا دليل قاطع على زعامة مطلقة وتفرد بصدارة أثبتتها الأيام والأرقام في عدة مناسبات، طبعًا هناك من يحاول أن يخفي تلك الحقائق وبأي طريقة مع أن الحقيقة لا يمكن أن يخفيها تصريح شخص بائس في أي موقع إعلامي أو منصة تواصل مهما كانت الغاية والأهداف فالهلال خارج معادلة المقارنات إذا ما تحدثنا عن الشعبية والجماهيرية مع الاحترام للجميع، ببساطة الهلال أكبر من أن يقيمه أناس يحتاجون للتقييم، اقتصر عطاؤهم الرياضي على (دق الحنك) والتنظير. # نبارك لرئيس الهلال فهد بن نافل فوزه برئاسة الهلال وندعو له بالتوفيق في قادم الأيام لخدمة هذا الكيان الذي أعطى الكثير لمحبيه، وأنا على ثقة بأن التوفيق سيكون حليفة نظرًا للإمكانات المتاحة والدعم الشرفي والجماهيري المطلق من عشاق الهلال، وكما علمتنا الأيام أن النجاح حليف من كان خلفه أعضاء شرف وجماهير مثل جماهير الهلال. خاتمة لا يمكن أن تجد مطرقة في حقيبة رياضي أو على مكتب إعلامي هي فقط في حقائب أصحاب الياقات الزرقاء فالمطرقة مطرقة لا مكان لها في الرياضة أو الإعلام فلكل مقام مقال.. كلمات أعجبتني. ** **