في مباراة الهلال والنصر الأخيرة، التي ذهبت نتيجتها للهلال بثلاثية كانت قابلة للزيادة لو أحسن مهاجموه استغلال الفرص التي سنحت لهم.. بصم الهلاليون بالعشرة ألا وجود لما يسمى ديربي بينهما, بعد أن كان يطلق على مبارياتهما مباراة الغريمين التقليديين وديربي الأقوياء، فما نعرفه أن الديربي هو الذي يجمع بين فريقين من مدينة واحدة والتنافس بينهما على البطولات لا يزال موجوداً، لكن واقع مباريات الهلال والنصر في السنوات الأخيرة والاحتكار الهلالي لها ألغى ذلك الاسم؛ فالهلال ما زال صديقاً وعاشقاً للبطولات بعكس جاره الذي ابتعد عن البطولات منذ القرن الماضي، وهذا يؤكد ما قاله رئيس الهلال الراحل الأمير عبدالله بن سعد في أحد المواسم بعد إحدى المباريات التي جمعت الهلال والنصر، وفيها فاز الهلال بثلاثية، بأن التنافس بين الفريقين انتهى. قد يكون (ديربي) في الإعلام، كما هو حاله في السنوات الأخيرة، وهذا يعود إلى الطرح الإعلامي الأصفر المؤثر، الذي يخالف الواقع الحقيقي، ويتغاضون عن الاعتراف به, ولكن داخل الملاعب هذا التنافس تحول إلى سراب بلغة الأرقام والتاريخ.. التصريحات و القرارات المتناقضة..!! سنوات ونحن نسمع ونقرأ ونشاهد تصريحات لبعض منسوبي الأندية (يحملون الصفة الرسمية) فيها الكثير من التجاوزات والإساءات والتجني على الغير والتقليل والتشكيك في منجزاتهم، بل وصل عند البعض إلى أن يطلق تصريحات فيها الكثير من الخدش للذوق العام، ولكن بدون حسيب ولا رقيب، وبالطبع بدون عقاب، وهذا التجاهل جعلهم يواصلون هذه السياسة بعد أن وجدوا - كما يقال - (البساط أحمدي).. وفي المقابل هناك تصريحات لبعض منسوبي الأندية خرجت كردة فعل لحدث (ما) أساسها شواهد ووقائع لأحداث معينة، ليس فيها أي تهكم أو تجنٍّ تجاه الغير ومع ذلك تحضر القرارات العقابية الصارمة.. هذه التناقضات تجعلنا نتساءل لماذا يغض الطرف عن تصريحات البعض وتبرر تصريحاتهم كما حدث مؤخراً، وتحضر تجاه البعض الآخر؟ الشواهد كثيرة لهذا التناقض، وكل منتمٍ لوسطنا الرياضي يعرف ذلك..!! رُبّ ضارة نافعة..!! بعد قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنح السعودية ثلاثة مقاعد ونصف في دوري أبطال آسيا القادم، بعد أن كانت أربعة مقاعد في السنوات الماضية، خرجت أصوات تشكك وتهاجم مسؤولي الاتحاد الآسيوي، وأنهم يقفون ضد كل ما هو سعودي. هذا التشكيك - للأسف - لم يتجاوز ممثلينا الأعضاء في الاتحاد الآسيوي والتقليل من العمل الذي يقومون به، وأننا في حاجة لممثلين أقوياء، لكن عندما نركن مع أنفسنا ونراجع واقعنا الرياضي وبيئته قد نجد أن هذا القرار يعتبر (قرصة أذن)؛ لمراجعة حساباتنا وحل العقبات التي تقلل من توهجنا الرياضي، وبخاصة الواقع المؤلم لملاعبنا ومدى جاهزيتها وما تقدمه من خدمات للجماهير، ويكفي ما سمعناه مؤخراً من بعض الجماهير التي ذهبت لحضور مباراة الهلال والنصر وتذمرهم من عدم دخول الملعب رغم حصولهم على تذاكر المباراة..!! وريقات.. وريقات - في نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم للناشئين بين فريقي الهلال والنصر، وبالتحديد في الدقيقة 35 من الشوط الأول، قذف مدرب ناشئي النصر عبوة مياه داخل الملعب بطريقة استفزازية، أمام مرأى من حكم المباراة والحكم الرابع، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي عقوبة تجاهه، وفي المقابل أوقفت لجنة المسابقات والفنية مدرب حراس الهلال الأولمبي (طارق السيد) وبغرامة مالية، رغم أن ما قام به لا يُقارن بتصرف مدرب ناشئي النصر الذي تم تجاهله..!! - يُحسب لمدرب الهلال الألماني (دول) الزج بالمهاجم الشاب سالم الدوسري في تشكيلة فريق الهلال وإعطاؤه الفرصة في إثبات نفسه واختياره للوقت المناسب في إشراكه. - بعد ثلاثية الهلال في المرمى الأصفر، وفي برنامج (صدى الملاعب)، تساءلوا بطريقة فيها الكثير من التهكم: كيف لحكم هاجمه الهلاليون قبل المباراة أن يتجرأ ويحتسب ضربة جزاء لهم؟ - نشروا إحصائيات (الوهم) قبل لقائهم مع الهلال، ولكن الأخ/ صالح الهويريني، الذي لا يعترف إلا بلغة الأرقام، فضح تلك الإحصائيات، وبالأرقام..!! - في السنوات الثلاث الأخيرة فقط تفوق الهلال على فريق النصر في ثماني مباريات، مع فوز وحيد للأصفر، ومع ذلك يطلقون عليه (ديربي). - بعد طرد المحترف (بينو) المستحق من قِبل الحكم خرج مذيع القناة الرياضية؛ ليبرر هذا الطرد، وأن اللاعب بينو لا يلام على حركته بضرب مهاجم الهلال عبدالعزيز الدوسري؛ لأن تلك المراوغة كانت مستفزة له. - الكثير من العاملين فيه لم يستلموا رواتبهم منذ أشهر عدة، ومع ذلك (يدوشنا) كعادته بميزانية تم رصدها من أجل التعاقد مع نجمين من نجوم الهلال..!! - هاجموا رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد أن لاح في الأفق بوادر اتفاق بين الأندية في تحديد سقف عقود اللاعبين، وأن الهلال هو المستفيد من ذلك، اعتقاداً بأنه هو الذي خلف هذا المقترح، ولكن الحقيقة ظهرت بأن صاحب الفكرة هو رئيس أعضاء شرف النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله..!! - لم ولن تكون الأخيرة التي يتم فيها إخفاء شعار الهلال من تذاكر مباراته مع فريق النصر، رغم أن الأخ/ عبدالكريم الزامل ومن خلال برنامج (مساء الرياضية) حاول التعتيم على ذلك بترديده بأنه سبق أن قام الهلاليون بإزالة شعار فريق النصر من تذاكر مباريات سابقة، رغم أن ما ذكره غير صحيح، ولكنه لذر الرماد في العيون..!! - بإمكانيات محدودة حقق فريق مضر بطولة آسيا للأندية في كرة اليد؛ وبالتالي التأهل لبطولة أندية العالم.. - حالة الغليان التي تعرض لها ناديهم كانت طبيعية كما يقول أحدهم، وأنها غير مؤثرة؛ نظراً لقلة الجماهير التي حضرت للنادي، الذين لا يتجاوزون خمسة أشخاص..!! هكذا يقول، ولكن ما شاهدناه عكس ذلك، وهذا تأكيد على أنهم كثيراً ما يخفون الحقيقة.. - قالتها الجزيرة، وأكدها محمد الدعيع من أن فريق جوفنتوس الإيطالي هو الطرف الآخر في مباراة اعتزاله، رغم أن أحد مذيعي برنامج (...) نفى صحة ذلك كما تقول مصادره..