استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أمس، المواطن هاني بن حسين العنزي الذي أعلن عفوه عن قتلة ابنه، استجابة لشفاعة سموه وحثه على العفو عن ثلاثة جناة طلباً للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى. وقال سموه: «إن قبول ولي الدم بالتنازل، هو توفيق من المولى سبحانه، وإن ما عند الله خير وأكبر من كل مكاسب الدنيا، وهذا ليس بمستغرب على هذه البلاد ولا على قيادتها وأبنائها التسابق إلى فعل الخير»، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال. ودعا سمو أمير منطقة الحدود الشمالية إلى نشر ثقافة التسامح والعفو والتجاوز وحل النزاعات والتصالح في الخصومات, إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - التي تحرص دائمًا على الإصلاح بين أبناء المجتمع. وقدَّم سموه شكره وتقديره لولي القتيل، على تجاوبه وتفاعله في عتق رقاب الجناة. حضر الاستقبال رئيس لجنة إصلاح ذات البين في المنطقة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز أبا الخيل.