قاصدو بيت الله الحرام: المملكة القلب النابض للعالم الإسلامي

معتمرون من جميع دول العالم الإسلامي يناجون ربهم في الحرم المكي ويثمنون جهود المملكة

تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الجهات المعينة كافة جهودها لتقديم الخدمات المتكاملة لقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار، وذلك مع قرب حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وتقدم حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله- خدمات جليلة، هدفها التسهيل على قاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والزائرين لأداء مناسكهم في يسر وسهولة من خلال تقديم جميع الإدارات الحكومية والأهلية كل الخدمات. ومن تلك الإدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والجهات الأمنية بمختلف قطاعاتها، والقطاعات الصحية والبلدية. وأشاد عدد من المعتمرين وقاصدي البيت العتيق بالجهود المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله-. ويقول محمد إسلام من الجمهورية الباكستانية إنه سعيد بما شاهده من خدمات، قُدمت لهم منذ وصولهم المملكة، وتسابق الكل في خدمة المعتمرين والزائرين. مبينًا أن هذا التطور الكبير في المشاريع الضخمة للمسجد الحرام، وما شاهده من تنظيم كبير في إدارة الحشود، هو خير شاهد على أن المملكة تعد قلب العالم الإسلامي النابض.
وأوضح عوض يوسف من السودان أن الخدمات التي تقدمها المملكة في خدمة المعتمرين والزائرين لبيت الله الحرام كبيرة، بمشاركة كل القطاعات المختلفة الأمنية والصحية والبلدية، وتوفير كل ما يحتاج إليه قاصدو بيت الله الحرام. مشيدًا بالجهود المقدمة من رجال الأمن ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، والعمال المخصصين للنظافة، من جهود في عملية التطهير والتعقيم في دقائق معدودة.
وأشاد محمد أحمد من جمهورية مصر العربية بما شاهده من خدمات مختلفة في المسجد الحرام، منها إفطار صائم، وتنظيف تلك السفر، والإشراف عليها من شباب وبنات المملكة في وقت قصير جدًّا، والأعداد الكبيرة في عمال النظافة الذين يقومون بعملهم بحرفية عالية.