كتاب صفحات من تاريخ الرس لمؤلفه قبلان بن صالح القبلان، كتاب خصصه المؤلف لتاريخ الرس والأحداث ذات العلاقة بالرس ماضيًا وحاضرًا، منذ العصر الجاهلي حيث كانت الرس مورد مياه للقوافل والعابرين وحتى استيطانه وعمارته عام 970ه وما تلاه بعد ذلك من أحداث وتطور حتى عصرنا الحاضر. وقد بوّب المؤلف الكتاب ستة أبواب هي: 1 - الباب الأول: جغرافية الرس ومعالمها القديمة، وفيه ثلاثة فصول. 2 - الباب الثاني: الحياة العلمية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية في الرس، وفيه ثلاثة فصول. 3 - الباب الثالث: القضاء وما يلحق به، وفيه فصلان. 4 - الباب الرابع: معارك وأحداث الرس في التاريخ، وفيه أربعة فصول. 5 - الباب الخامس: الحركة الحضارية والثقافية والرياضية في الرس: وفيه أربعة فصول. 6 - الباب السادس: ملاحظات في تاريخ الرس. وكل باب من هذه الأبواب فيه فصول وكل فصل فيه مباحث وكل مبحث يندرج تحته عشرات العناوين الجانبية والمعلومات التاريخية بعضها حصري ينشر لأول مرة وبعضها متناثر في بطون الكتب جمعها المؤلف في مصدر واحد بطريقته الخاصة، وأسلوبه الخاص. لذا تظهر شخصية المؤلف في المسائل الخلافية ولا يرفض رأيًا مخالفًا ولا يفرض رأيه على القارئ، فتجده ينقل جميع الآراء باستقلالية وحيادية وبعد أن يضع القارئ في صورة تمكنه من أخذ تصور كامل عن المسألة محل الخلاف يكتب رأيه ويترك للقارئ حرية الاختيار. كما استشهد المؤلف بعشرات الوثائق والصور التوضيحية كثير منها حصري ينشر لأول مرة بلغ عددها: - الوثائق 174 وثيقة. - الصور 59 صورة. الكتاب في جزأين كلاهما من القطع المتوسط الجزء الأول 628 صفحة شاملاً المقدمة والمتن وفهرس المحتويات، والجزء الثاني 562 صفحة شاملاً المتن وملحق الوثائق والصور وفهارس لكلٍ، أما مراجع الكتاب فقد بلغت حسب ثبت المراجع والمصادر 118 مرجعًا عدا صدور الرواة والروايات الشفهية من كبار السن وغيرهم. قيل عن الكتاب: إنه موسوعة مصغرة عن الرس، وقيل: إنه أكبر وأضخم مؤلف عن المدن وتاريخ المدن في منطقة القصيم.