أمضى معلم التاريخ أحمد عبدالله العائض أكثر من 13 عاما وهو يبحث في المراجع وبين أمهات الكتب عن أهم المواضيع التي تتحدث عن علم الفرائض، حتى استطاع مؤخرا أن يؤلف كتابا أطلق عليه " الخير الفائض في علم الفرائض " صدر عن مكتبة دار الطرفين وهو عبارة عن مجلد يقع في 530 صفحة من القطع المتوسط. وذكر العائض مؤلف الكتاب "للمدينة" أنه يهوى الفرائض رغم أن تخصصه تاريخ وكان السبب في تشويقه إليها والد الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي ، كما أنه درسها على يد بعض المشايخ في مكةالمكرمة ومنهم الشيخ محمد الشنقيطي. وبين العائض أنه وجد الناس في حاجة لمعرفة الفرائض ولهذا بدأ في تأليف الكتاب في عام 1418ه ولم ينته منه إلا في عام 1431ه وهي خلاصة 74 مرجعا ذكرها في نهاية مؤلفه. مستندا في ذلك على أسلوب تعليمي استنتاجي في كل المسائل محاولا تسهيل التعرف عليها من قبل القارئ. أما الكتاب. فيتناول في البداية أهمية علم الفرائض ومنهجه فيما كتب ثم مقدمة اشتملت على ستة مباحث. والباب الأول تحدث عن الإرث وأركانه وشروطه وأسبابه وموانعه وهو مكون من أربعة فصول. وفي الباب الثاني تناول المؤلف الوارثين من الرجال والنساء وهو فصلان. وفي الباب الثالث تطرق إلى انواع الإرث ويشتمل أيضا على فصلين. وتناول في الباب الخامس الحساب ويشتمل على خمسة فصول. وفي الباب السادس تحدث عن الإرث بالتقدير والاحتياط في أربعة فصول، وفي الباب السابع تناول قسمة التركات في خمسة فصول وفي الباب الثامن والأخير تناول عدة موضوعات متفرقة ثم الخاتمة والملاحق وفهرس القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والمراجع واختتم معظم الأبواب بمسائل لتسهل على القارئ التعرف على الفرائض والتفقه فيها.