أنهت الجهات المعنية في مناطق المملكة الاستعدادات لاستقبال السياح في الإجازة من خلال تهيئة المتنزهات والشواطئ، وتوفير الخدمات. واستكملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني استعداداتها للصيف من خلال جهود الرقابة والتفتيش على المنشآت والخدمات السياحية، وتهيئة المواقع السياحية والتراثية للزوار، سواء المواقع والمتاحف ومراكز الزوار التي تشرف عليها الهيئة، أو التنسيق مع الشركاء في الجهات الحكومية المسؤولة عن المتنزهات والمواقع السياحية الأخرى، إضافة إلى تنظيم الفعاليات السياحية والتراثية، والحملة الإعلامية والتسويقية للسياحة الداخلية في الإجازة الصيفية. وفي منطقة عسير كثفت الأمانة جهودها لاستقبال السياح من خلال فرق النظافة والرقابة، إضافة إلى تهيئة المتنزهات الوطنية. وقامت أمانة منطقة عسير بتشجير طريق الملك عبدالله بزراعة 1500 شجرة من نوع الجاكرندا، إضافة إلى زرع هذه الشجرة في العديد من المواقع والمتنزهات والميادين المختلفة، ضمن مبادرة تشجير مدينة أبها. وفي الرياض تستعد الغرفة التجارية لإطلاق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الجديدة في صيف هذا العام. وأشار رئيس لجنة السياحة والترفيه بالغرفة ماجد الحكير إلى أن مهرجان هذا العام يتضمن تطويرًا وتنوعًا في البرامج والمشاركات الداخلية والخارجية التي تستهدف جذب وإمتاع جمهور المهرجان من المواطنين والزائرين. وفي حائل اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مع نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لقطاعَي المناطق والاستثمار السياحي الدكتور حمد السماعيل, وقد ناقش الأمير عبدالعزيز بن سعد استعدادات المنطقة للإجازة الصيفية، وآليات تطوير المشاريع والمواقع السياحية بالمنطقة، وتهيئتها للزوار استعدادًا لموسم حائل 2019م، وكذلك مشروع تهيئة وتأهيل مواقع التراث العالمي في جبة والشويمس المسجلة باليونسكو، والمشاريع والمواقع المستهدفة للتطوير خلال موسم حائل 2019م، وأهمية العمل مع جميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص لتعريف الهوية السياحية لمنطقة حائل من خلال إعداد استراتيجية متكاملة برؤية واضحة لتنمية القطاع السياحي بالمنطقة، وتحقيق التجربة السياحية المتكاملة لزوار المنطقة. بدورها، أنهت أمانة منطقة تبوك والبلديات والمجمعات القروية والإدارات الحكومية بالمحافظات والمراكز التابعة استعداداتها لخدمة مرتادي المتنزهات والحدائق والشواطئ لقضاء الإجازة الصيفية لهذا العام بأجواء هادئة مريحة، وقد جندت إمكانياتها كافة لتوفير الراحة التامة لخدمة مرتادي المتنزهات والحدائق والشواطئ في مدينة تبوكوالمحافظات والمراكز التابعة؛ إذ تقوم بلديات المحافظات الأربع بتنفيذ تحسينات على الشواطئ والمتنزهات، ووفرت الأعداد الكافية من ألعاب الأطفال والمظلات الخشبية والبلاستيكية، وتزويدها بالمياه والكهرباء. فيما انتشرت على الشواطئ المساحات الخضراء والمجسمات والنافورات والأشجار والزهور، إضافة إلى الخدمات العامة وأماكن مناسبة للسباحة بشكل يساعد على اجتذاب المتنزهين إلى الشواطئ. كما تمت زيادة الحدائق العامة والمتنزهات على طول شواطئ المحافظات. وفي الباحة تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة تقريرًا عن سير العمل بالأمانة والبلديات التابعة لها، والخطط التي ستنفذها الأمانة خلال موسم صيف هذا العام. وشدد الأمير حسام بن سعود على أمانة المنطقة والبلديات التابعة بأهمية مضاعفة الجهود، وتقديم أفضل الخدمات للمنطقة وأهلها. مشددًا على ضرورة الاهتمام بالنظافة، والمحافظة على الوضع البيئي والصحي أولاً بأول، ومراقبة أعمال شركات النظافة المتعاقدة مع أمانة المنطقة حيال ذلك، وتجهيز المتنزهات كافة استعدادًا لموسم الصيف لهذا العام. وفي الطائف أنهت الجهات الخدمية استعداداتها لموسم الصيف السياحي وسط ترقب باستقبال أكثر من 4 ملايين سائح وزائر للطائف خلال الموسم الحالي الذي شهد منذ الشهر المنصرم إقبالاً كبيرًا على مركزي الشفا والهدا السياحيَّين. وأكد مستثمرون في قطاع الفنادق والأجنحة المفروشة أن نسبة التشغيل كانت كاملة في أيام نهاية الأسبوع؛ وهو ما يعكس انتعاشًا استثنائيًّا للسياحة في الطائف بشكل خاص، والسياحة الداخلية عمومًا. وقد قطعت الجهات المختصة مرحلة متقدمة في مجال زيادة فاعلية شبكة الطرق الداخلية، ودعمها، مع إنجاز تطوير وتوسعة عدد من الشوارع المحورية الرئيسية ضمن استعداداتها للموسم السياحي للعام الحالي. كما يجري العمل لتهيئة الحدائق والمتنزهات العامة والمرافق الترفيهية والخدمية بالمواقع السياحية، إضافة إلى استكمال برنامج التحسين والتجميل، وزراعة الزهور بأنحاء المدينة. وتشير التوقعات إلى استقطاب الطائف عددًا مضاعفًا من السائحين والمصطافين خلال إجازة نهاية العام الدراسي الحالي. وأبان أن الحجوزات المبكرة على الرحلات الجوية المجدولة والإضافية ودور الإيواء السياحي بمختلف فئاتها وباقي الخدمات تعكس مدى الإقبال على هذه المدينة السياحية العريقة. وتنتظر مدينة جدة أعدادًا كبيرة من السياح؛ إذ قامت الأمانة بوضع برنامج للعناية بالكورنيش والمتنزهات، وتكثيف جهود النظافة في هذه المواقع. من جهة أخرى، تستعد المنطقة الشرقية لاستقبال أكثر من مليون زائر خلال فترة الصيف. وجهزت الأمانة الكورنيش والشواطئ البحرية، وأعدت مواقع الجلوس وملاعب الأطفال، وقامت بصيانة الحدائق والمسطحات الخضراء والساحات البلدية، والاهتمام بنظافة دورات المياه، استعدادًا لاستقبال زوار المنطقة الشرقية خلال إجازة الصيف لهذا العام، وخصصت عددًا من حراس الأمن والمشرفين على الشواطئ على مدار الساعة لخدمة الزوار، إلى جانب تقديم الخدمات البلدية المختلفة التي تشكل منظومة متكاملة، تضفي المتعة والراحة والخصوصية على زوار المنطقة.