شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يوم أمس الأول، حفل التخرج الموحد للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم، البالغ عددهم 2835 خريجًا مؤهلاً تقنيًا ومهنيًا من 19 وحدة تدريبية من الكليات التقنية والعالمية والمعاهد الصناعية الثانوية والعمارة والتشييد في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، ومدير عام التدريب التقني والمهني بالقصيم محمد المذن، وعمداء الكليات بالمنطقة، وذلك بالصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة بريدة. وفور وصول سموه مقر الحفل، عزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، إثر ذلك بدأت مسيرة الطلاب الخريجين، بعدها ألقى الطالب علي النويصر كلمة الخريجين، شكر فيها أمير القصيم على تشريفه الحفل مؤكدًا فيها على العمل وخدمة الوطن مقدمين العهد والولاء لقادة هذه البلاد، وأن يكون الجميع جزءًا من الرؤية الطموحة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، وأن يكونوا أمناء في تأدية الرسالة وحافظين للأمانة، مشيرًا إلى دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تدريبهم وتأهيلهم تقنيًا ومهنيًا، معبرين عن شكرهم لأعضاء هيئة التدريس والإداريين على ما قدموه لهم من جهود خلال دراستهم، ثم شاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بعد ذلك ألقى معالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد، كلمة رحب في مستهلها بسمو أمير منطقة القصيم لرعايته الحفل، منوهًا بما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام كبير بالتنمية البشرية والاقتصادية من خلال الاعتماد على الإِنسان وتهيئته ليكون أساسًا لإدارة عجلة التطور في وقت نشهد فيه مزيدًا من التكامل والمواءمة في أداء الأجهزة الحكومية والخاصة وبلورة التوجهات الاقتصادية تحت مظلة رؤية 2030، وهنأ معاليه الخريجين لتجاوزهم هذه المرحلة المهمة من حياتهم العلمية والمهارية، مباركًا للجميع التخرج وأن يكونوا سواعد عطاء وعوامل نماء وارتقاء في ميادين العمل المختلفة، مشيرًا إلى أن المؤسسة ومن خلال إستراتيجياتها تعمل على تنفيذ خططها التدريبية لتأهيل موارد بشرية قادرة على التفاعل في سوق العمل بكفاءة وتميز، وإيجاد الحلول الكفيلة التي تضمن إمدادًا مستمرًا للكوادر الوطنية وفق الخطط التي أقرتها الدولة لدعم التوطين في مرحلة مهمة من مراحل النمو والتطور الاقتصادي التي تمر بها المملكة. بعد ذلك قدم أوبريت «جيل التقنية»، وفي الختام كرم سموه الطلاب المتميزين والمتفوقين من الكليات التقنية في المنطقة، كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.