حقق نادي البكيرية الإنجاز التاريخي بالصعود لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه. في العام الماضي وبالتحديد في تاريخ 19 / 3 / 2018 كتبت مقال بعنوان «الأمل.. والإنجاز التاريخي» عندما صعد الفريق لدوري أندية الدرجة الثانية. وها أنا اليوم أكتب مقالة بصعوده لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، بين المقالتين عام واحد كانت كافية لتنقل النادي من دوري المناطق لدوري الأمير محمد بن سلمان في إنجاز كبير وغير مسبوق. هذا الإنجاز -في عام واحد- لم يأت من فراغ بل جاء بجهود وعمل كبير من الجميع سواء إدارة أو جهاز فني أو لاعبين, وهو نتاج عمل موسمين ونصف للإدارة الحالية برئاسة «رجل الإنجاز» عبد الرحمن الحضيف الذي سخّر جهده ووقته لخدمة النادي وعمل الفارق بالفريق باستقطابات لاعبين مميزين عدة سواء محليين أو أجانب عملوا الفارق ومن قبلهم طاقم فني بقيادة المدرب الكبير التونسي الكابتن محمد دحمان. عملت إدارة النادي خلال موسم واحد على تغيير هوية النادي بالكامل لتتواكب مع التطور الكبير الذي تشهده المملكة في الجانب الرياضي حيث شملت التغييرات الشعار واسم النادي من «الأمل» إلى «البكيرية» تأصيلاً بالمحافظة «المدينة الصحية الأولى في المملكة» مدينة العلم والعلماء ورجال المال والأعمال. هذا التغيير وجد قبولاً كبيراً لمرحلة جديدة كان نتاجها تفاعل رجال المال والأعمال من أبناء البكيرية حتى حققت النجاحات ومنها الإنجاز المهم بالصعود بالنادي. من يعرف نادي البكيرية وما يمتلك من مقومات كبيرة سواء في منشآت النادي «منشأة فئة أ « أو أجواء العمل «الناجح» داخل إدارة النادي يجد أن مكان النادي الطبيعي دوري الأولى على أقل تقدير وهذا ما تحقق ولله الحمد, وسبق وأن ذكر ذلك الكثر منهم مريح المريح عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً ومدير مكتب هيئة الرياضة في الجوف وكذلك الأستاذ ناصر العديلي عضو شرف النادي الذين قالوا إن نادي بحجم البكيرية ويمتلك جميع الإمكانيات من ناحية المنشأة والدعم الشرفي والعناصر مكانه دوري الأولى. بقي أن نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ عمران بن محمد السويلم وجميع أعضاء شرف النادي بدعمهم المتواصل للنادي. ختاماً.. نبارك لسمو أمير منطقة القصيم ولسمو نائبه -حفظهما الله- تحقيق هذا الإنجاز للمنطقة والتهنئة كذلك موصولة لمحافظ البكيرية ولأعضاء شرف النادي والأهالي ولجميع من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز لمحافظتنا الغالية البكيرية.. ومن إنجاز إلى إنجاز.