أوضح الإعلامي الرياضي المغربي إعراب عبدالله ل»الجزيرة» قصة المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله مع منتخب بلاده والتي بدأت منذ سنوات حين كان يلعب للمنتخب المغربي الأولمبي في بداياته بالملاعب، آنذاك استغنى عنه مدرب المنتخب الأولمبي «بيم فيبربيك» لأسباب تأديبية، ولم يرافق المنتخب للأولمبياد وهو ما اعتبره اللاعب ظلمًا في حقه. انتقل بعدها حمدالله إلى الدوري النرويجي فبرز وأصبح وصيفًا لهدافي الدوري، انتقل بعدها إلى الدوري الصيني وحصل أيضًا على وصافة الهدافين، وأثناء هذه المدة لم يستدع إلى المنتخب المغربي إلا في مباريات قليلة، طرأت بعدها عدة تغييرات على مستوى الاتحاد المغربي من ناحية الأعضاء والمدربين، وعند تولي «هيرفي رونار» زمام الإدارة الفنية للمنتخب المغربي لم يعتمد على المحترفين في الدوريات الخليجية، بينما كان حمدالله حينها لاعبًا في الدوري القطري والذي يعتبر دورياً ضعيفاً بالنسبة للدوريات الأوروبية.. هذه الأمور جعلت حمدالله يعتقد أن المسألة شخصية معه تحديدًا، وللأسف هو يعتقد أنه يعاقب المنتخب المغربي بهذه الطريقة بينما في الواقع هو لا يعاقب إلا نفسه، أولًا بإهداره لفرصة ذهبية يثبت فيها للجميع أنه جدير بشرف ارتداء قميص المنتخب المغربي، وثانيًا بخسارته للجماهير المغربية التي طالما دعمته، فقبل أشهر كان يرفض بتاتًا الحديث عن المنتخب المغربي في أي تصريح صحفي بل ويشترط ذلك على أي صحفي قبل إجراء أي حوار معه، كما أنه أعلم إدارة ناديه الحالي النصر بأنه لن يلتحق بالمنتخب المغربي إطلاقًا، لذلك لم يتم استثناؤه من قائمة النصر الآسيوية مثل مواطنه نور الدين أمرابط والنيجيري أحمد موسى، ونحن كمتابعين للاعب عبدالرزاق حمدالله طيلة مشواره الاحترافي نأسف على تصرفاته التي لن تضر أحدًا غيره.