الأمير عبدالعزيز بن سعد يطّلع على تصاميم مشروع المنطقة المركزية بحائل    وزير الدولة للشؤون الخارجية يمثل المملكة في حفل تنصيب رئيس إندونيسيا    تأهّل 49 مشروعا لبرنامج تمكين الاستكشاف التعديني    300 شركة دولية بأكبر حدث زراعي    الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة تصل بيروت    السعودية تؤهل 200 معلم ومعلمة في اليمن    وقاء نجران يشارك في مهرجان مزاد الإبل    الأهلي يواجه الريان القطري لمواصلة التألق الآسيوي    استعادة أراض جديدة في أبحر الشمالية    تدشين مبادرة الشرقية تبدع    تتويج أبطال الكاراتيه في تسعة أوزان    بيع صقرين ب191 ألفاً في الرياض    91 ألف وظيفة «تقنية ومهنية» في النصف الأول من 2024    تطوير القطاع المالي السعودي    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود الصناعة    تعادل محبط    صندوق الاستثمارات يؤسس «سارك» لتطوير مجمعات سكنية للعاملين    "تعليم الطائف" ينفذ لقاءً تعريفياً بالمنتجات التعليمية    محافظ جدة يناقش "المبادرات المتميزة"    المدنيون يعيشون أهوالاً تفوق الوصف    الاحتلال يقصف عشرات القرى اللبنانية.. ونتنياهو يتهم «حزب الله» بمحاولة اغتياله    إطلاق «معجم مصطلحات الرياضات الإلكترونية»    حملة توعوية عن سرطان الثدي في مستشفى شقراء    نجران تستقبل مبتكرا لعلاج السرطان    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُفعّل "اليوم العالمي للصيدلة"    إنتر ميامي الأمريكي يلتحق بركب المتأهلين إلى كأس العالم للأندية FIFA 2025TM    "الأمر بالمعروف" في منطقة الباحة يفعَّل محتوى برنامج "تعزيز دور الأسرة في الوقاية من المؤثرات العقلية"    المملكة تستضيف نهائيات دوري المقاتلين المحترفين لموسم 2024 في مدينة الرياض    للفوز بأصوات العمال.. ترمب يستعيد سؤال ريغان في بنسلفانيا    "حمد دقدقي" أربعون عامًا من العطاء بين العمل الإداري والصحافة وتوثيق التنمية    رضا المستفيدين بالشرقية يبدأ المسح الميداني لاستطلاع الرضا من خدمات الضمان الاجتماعي    مقتل 3 قيادات من حزب الله في غارة إسرائيلية    الفضلي يلتقي عددًا من المزارعين ويزور مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل بالقصيم    مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة لمساعدة الشعب اللبناني    أمطار بعدد من المناطق وضباب على أجزاء من الشرقية ومرتفعات عسير    العليان يودع حياة العزوبية    مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن في موريتانيا تنظم حفلها الختامي    6 ميداليات ذهبية وفضية حصدها طلبة وطالبات السعودية في «أنوفا للاختراعات»    مشهورة «سوشال ميديا»: هكذا نجوت من السرطان!    أدلة طبية: الغذاء الصحي يقلل تحول سرطان البروستاتا    5 نصائح للتخلص من خجل الطفل    الاتحاد يتغلّب على القادسية بثلاثية في دوري روشن للمحترفين    ملتقي لتوطين قطاع الطاقة وتعزيز الريادة العالمية للمملكة    غُصَّة حُزن وألم    وسط إشادة واسعة بالرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية.. مانجا للإنتاج تحتفل بالعرض الأول للأنمي السعودي    دراسة: لا يشترط المشي لفترات طويلة يومياً    اقتراح لتسوية مديونيات المخالفات !    اللقافة مرة أخرى    رأيُ سياسيٍّ أمريكيٍّ في سياسة بلاده ...؟!    القيادة تعزي ملك مملكة البحرين في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة    لماذ أحب الهلال..؟    مبابي وفينيسيوس يقودان ريال مدريد لفوز صعب على سيلتا فيجو    إمام المسجد النبوي: أحب القلوب إلى الله أرقّها وأصفاها    مفتي موريتانيا: مسابقة خادم الحرمين لها أهمية بالغة في خدمة الدين    إطلاق 15 ظبي ريم بمتنزه واحة بريدة    شارك مجمع طباعة المصحف بالمدينة المنورة في معرض "جسور"    برقية شكر للشريف على تهنئته باليوم الوطني ال94    السعودية إنسانية تتجلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليسار ليس أقل تطرفًا!
نشر في الجزيرة يوم 16 - 03 - 2019

بعد سلسلة المقالات عن اليمين المتطرف في أمريكا، والذي رأى بصيص أمل في استعادة الماضي، وذلك بعد فوز الرئيس ترمب بالرئاسة، لعله يحسن أن نعرِّج على الجانب الآخر من معادلة الأيدولوجيا، أي اليسار، الذي تجاوز أدبيات ليبرالية توماس جيفرسون، وأصبح يجنح للتطرف أيضاً، ولعل ما يواجهه الرئيس ترمب، منذ فوزه بالرئاسة يؤكّد هذه الحقيقة، فبعض مراكز البحوث والدراسات المحسوبة على اليسار، والإعلام اليساري، تجاوزوا الموضوعية بمراحل، ولم يعد همهم البحث عن الحقيقة، بقدر التعصب لإيدولوجية ليبرالية يسارية تعمّ العالم حالياً، ومثلما أن بعض أطروحات اليمين المتطرف تتجاوز المعقول، فإن أطروحات اليسار ليست بعيدة عن ذلك، ومعظمها يتكئ على شعارات نظرية، يصعب تطبيقها على أرض الواقع.
فإذا كان مذيعاً يمينياً مثل تيكر كارلسون، أبرز مذيعي ومعلّقي قناة فوكس نيوز حالياً، ينسى نفسه أحياناً، أو يتناسى عامداً، ثم يطرح من الأفكار والتعليقات ما لا يتواءم مع الزمن الذي نعيش فيه، بل يناسب مرحلة ما قبل إقرار قانون الحقوق المدنية، أي خمسينات وستينات القرن الماضي، فإن معلقي اليسار، في الجانب الآخر، يتصيدون كل ما من شأنه إثارة العواصف في وجه ترمب وإدارته، وقد بلغ الأمر درجة أن بعضهم ظهر وكأنه يصطف مع إيران، بعد أن انسحب ترمب من الاتفاق النووي، وأصبح ظهور مسؤولين إيرانيين في برامج سياسية مرموقة أمراً مألوفاً، إذ أتاحت المذيعة الشهيرة، كريستينا امانبور، المجال لرئيس إيران أن ينتقد «عنجهية» الرئيس ترمب، وسط موافقة كاملة منها، إذ كانت تكتفي بهز رأسها وتبتسم، فضيفها يشاركها الهجوم على الرئيس الأمريكي، وهذا هو المطلوب!
أحد الزملاء الأمريكيين يحاول إقناعي أن أمريكا كانت دوماً كذلك، فخصومة الإعلام مع الرئيس، وخلافات السلطة التنفيذية الممثلة بالرئيس، مع السلطة التشريعية الممثلة بالكونجرس، هو الأصل في الحراك السياسي الأمريكي، وهذا الزميل، مثل أي مواطن أمريكي يحب بلاده، ويفخر بنظامها المؤسساتي العريق، وأجهزتها العدلية المستقلة، وجيشها الجبار، ولكني على يقين بأنه يعلم في قرارة نفسه أن الأمر مختلف هذه المرة، ويعلم أن معظم المعلّقين المنصفين يعترفون بحقيقة الانقسام الحادّ حالياً، فقبل فوز ترمب، كان هناك حدود وخطوط حمراء، يقف عندها الساسة الفرقاء، أي عندما يتعلَّق الأمر بالأمن القومي، وبمصلحة أمريكا العليا، أما اليوم، فقد بلغ الانقسام الحزبي والأيدولوجي مرحلة خطرة، وسنواصل الحديث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.