أقر نادي جدة الأدبي مشروعًا كبيرًا يقوم على حفظ النصوص الأدبية المعاصرة على أقراص آلية ومن ثم تجنيس هذه النصوص وأرشفتها مما يمنح النص المدون على وسائل التواصل الحديث فرصة للتخليد والديمومة والبقاء. ويقوم المشروع على جانبين: جانب تقني يقوم بتصوير النصوص ونسخها ومعالجتها آليًا على مواقع التواصل الشبكي (تويتر - فيس بوك - إنستجرام - واتس آب - يوتيوب) والمحافظة على النص بهيئته التي ورد بها. وجانب نقدي يقوم فيه مختصون في النقد الأدبي بحيث لا يرصد إلا النص الذي يحمل جماليات فنية عالية ومن ثم تجنيس هذه المكتبة إلى مجموعات تحوي الشعر والسرد (رواية وقصة) والمسرح، وغيرها. من جهته صرح رئيس النادي أ.د. عبدالله بن عويقل السلمي أن النادي يحرص على تبني المبادرة الحيوية التي تنسجم مع رسالته وبخاصة المبادرات ذات الصبغة المعاصرة التي تخدم أدباء المملكة ومبدعيها لا سيما من فئة الشباب، مبينًا أن هذا المشروع الذي ينهض به النادي يتطلب وجود شركاء يعينون على استمراره وإنجازه في الصورة المثلى مؤكدًا السلمي على أن هذه المشروعات الرائدة تنسجم مع رؤية المملكة في بعدها الثقافي والأدبي. وأضاف السلمي أنه يتطلع إلى تحويل هذا المشروع إلى مركز للأدب التفاعلي. مؤكدًا أنه سيكون بمثابة يفيد لمنتج عصري وإقامة دراسات أكاديمية وأدبية حوله، وسيجعل من نادي جدة الأدبي بيت خبرة في رصد مثل هذه الأعمال الإبداعية مهيبًا بوزارة الثقافة وهيئة الثقافة ووزارة الإعلام وكل الجهات المعنية إلى دعم هذا المشروع ومساندة النادي فيه.