كنت أظن أن الشارع الرياضي سيهدأ تمامًا بعد فتح المجال للحكم الأجنبي بقيادة جميع مباريات الدوري السعودي، ولكن خاب ظني!! * * * كنت أظن أن تقنية الفار التي أتت كخدمة للحكام وللأندية لوضع أعلى معايير العدالة ستجعل الجميع راضيًا بميزان العدل، ولكن خاب ظني!! * * * كنت أظن أن ما يطلبه الشارع الرياضي هو إرساء العدالة فخاب ظني؛ فما يطلبونه فقط فوز أنديتهم ولو كانت لا تستحق!! * * * كنت أظن أن الحكام السعوديين سيتكاتفون ويحبون بعضهم من أجل عودة الثقة بهم فخاب ظني. * * * كنت أظن أن العدالة ستعود مع خليل والشلوي ولكن خاب ظني، ووجدت خليل مثله مثل أي مسؤول، العاطفة الطلابية تسيّر عمله. * * * كنت أظن أن حكام المدينة سيعودون لأخذ حقوقهم المشروعة وخاب ظني؛ لأنهم طيبون، يخدعون من الفار والجار والفقاع!! * * * الفاشل حتمًا لن ينجح عندما يتعود على الصياح وادعاء المظلومية وعدم العمل؛ لأنه في كل الأحوال عاجز عن مجاراة الآخرين، ولكن أولى خطوات النجاح هي الاعتراف بالفشل، وعندما تدرك ذلك فإنك حتمًا ستبدأ تطرق باب النجاح، وحسب جهدك وعملك سيُفتح الباب بمقدار العمل سوء حظ وُفِّق الأحديون كثيرًا بالتعاقدات الشتوية، ولكنّ هناك سوء حظ عجيبًا، يرافق الأحديين؛ فبعد انتصارين وتجدد الأمل أتى إيقاف الحارس الأوزبكي بسبب عينة إيجابية بكأس آسيا. ومن يلوم الإدارة عليه أن يكون قارئًا للفنجان؛ فهل خطر لكم أنه سيوقف؟ وأكملت إصابة فوزير سوء حظ إدارة أحد التي تعاقدت باحترافية عندما تُرك لها الحرية، ومع ذلك ما زال الأمل باقيًا.. بعزيمة الرجال سيتحقق المراد!! معايير هبوط الوحدة!! مشكلة النادي المديني الذي يمثل بلد سيد الخلق أنه لم يكن متكافئًا مع منافسيه بالدعم، ولو وجد مثلاً نصف دعم الوحداويين لما كان هذا حاله. ومشكلته أنه لم يجد رئيس هيئة، يكون رئيسًا شرفيًّا له. لم يجد دعمًا ماليًّا ولو بجزء أقل من العشرة مما حصل عليه الاتحاد، ولو وجد لكان هناك وضع آخر!! المال عصب الاحتراف.. والفكر بدون المال لا يعطي نتائج في أغلب الأحوال. كان بإمكان إدارة أحد أن تعتذر عن عدم مواصلة المشوار، مثلها مثل الكثيرين الذين هربوا في منتصف المشوار، ولكن تحمَّل الحربي ورفاقه المسؤولية بكل شجاعة وهم يعلمون أن أصحاب الضجيج لا يستطيعون إدارة أُحد ولو ليوم واحد!!!