سيكون الحكم الدولي خليل جلال على رأس طاقم حكام سعودي يخضع لمراقبة لجنة خاصة في لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمدة عام ونصف العام من خلال مشاركتهم في بطولات دوري أبطال آسيا والبطولات القارية وتصفيات كأس العالم من أجل تقييمها من قبل المختصين عن التحكيم في آسيا وقبل فترة مناسبة من النهائيات التي ستقام في البرازيل 2014. وسيكون فريق خليل جلال الذي يضم زميليه عبد الله الشلوي، وفهد العمري في قائمة تضم 11 طاقماً، هي: الأوزبكي رفشان، الياباني نشيموزا، البحريني نواف شكر الله، الإماراتي علي حمد، الكوري الجنوبي كيم، الأوزبكي فلانتين، الأسترالي ميترز، الأسترالي بنجمين، القطري عبد الرحمن عبدو، والإيراني علي فرغلي. وألغت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الدولي «فيفا» الطريقة السابقة في اختيار الحكام الأفضل، حيث يستعين بالأطقم الأفضل من خلال المراقبة على أن يبقى الآخرون بدلاء للاستعانة بهم عند الضرورة، وأن الاختبارات التي كانت تجرى سابقا والتي تبعد الطاقم عند فشل أحد أعضائه قد ألغيت وسيبعد الشخص الذي يفشل ويستعان ببديل له، وبهذا يتخلص الآخرون من الظلم. وسيغادر خليل جلال وفريقه السعودي للمشاركة في ورشة خاصة بالحكام الدوليين في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور وستعقد في أيلول (سبتمبر) المقبل، يتم فيها وضع إستراتيجية المتابعة الخاصة بالحكام الدوليين المرشحين للمونديال خلال الأشهر اللاحقة. يذكر أن فريق المراقبة للحكام سيستمر حتى نهاية سبتمبر2013، من بينهم: المحاضر الدولي هاني بلان، علي الطريفي، الياباني موشي، والقطري سلمان الحازمي. يذكر أن خليل جلال تم ترشيحه من قبل ال»فيفا» ضمن قائمة أفضل 50 حكماً في العالم 2008، وله العديد من المشاركات المحلية والدولية أبرزها إدارة مباراة افتتاح كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 بين البرازيل وبلجيكا في بكين، وإدارة مباراة افتتاح كأس العالم للأندية 2006 بين الأهلي المصري وأوكلاند سيتي النيوزيلندي في طوكيو، إضافة إلى العديد من المباريات المحلية والدولية المهمة، ومنها مباراة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم عام 2009 بين اليابان وأستراليا وفي مونديال 2006 في ألمانيا، وحكم في مباراتين في كأس العالم 2010 كحكم ساحة، الأولى بين فرنسا والمكسيك والثانية بين تشيلي وسويسرا.