المجلة الثقافية التي تصدرعن مؤسسة الجزيرة الصحفية علامة مميزة في ثقافتنا المعاصرة، ورافد من أهم روافد المعرفة الإنسانية بلغتنا وآدابنا وتراثنا وثقافتنا العربية بصورة عامة. خدمت المجلة قراءها منذ صدورها بكل جديد في موضوعاتها واستقطبت كُتّاباً سعوديين وغير سعوديين لهم مكانتهم المميزة في تجويد الحرف، وصناعة الكلمة شعراً ونثراً. فتكوّنت لها قاعدة عريضة من القراء بمختلف أذواقهم واتجاهاتهم تتخطّفها أيديهم بمجرّد نزولها إلى الأسواق في مواعيدها التي لا تخلفها. ومما يميز هذه المجلة أنها الملحق الثقافي الوحيد الذي ظل صامداً ومتجدداً منذ صدوره، ولم يَخْتَفِ كما اختفى كثير غيره من الملاحق الثقافية المماثلة. ولاشك أن المقدرة الفائقة، والمهنية العالية لرئيس تحرير جريدة الجزيرة سعادة الأستاذ خالد المالك، والمشرف على الشؤون الثقافية بالجريدة نفسها سعادة الأستاذ إبراهيم التركي الأثر البارز في بقاء هذا الملحق صامداً ومتجدداً منذ صدوره وحتى الآن. ** **